صرح محمد حمدي عمر المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة (GWORLD) للإدارة، إن الاستثمارات البديلة تعتبر الآن هي الملاذ الأمن للمستثمرين في ظل السقوط الحر للبورصات العالمية والعربية، وأوضح أن مفهوم الاستثمارات البديلة يشمل على «العقارات / الصناديق الخاصة / صناديق الاستثمار الجريئة - السلع - المعادن النفسية - التحف الفنية - الاستثمار الملائكي - الاستثمار في البنية التحتية - الاستثمار الزراعي - الصناعي - الحيواني - السياحي - الرياضي والاستثمار في القطاع الدوائي والطبي وكذلك الأصول الرقمية (العملات الرقمية - التقنية المالية)..»، والتي تضم الكثير من التقنيات التي تخدم القطاع المالي مثل الدفع الالكتروني والتحويل والقروض، وغيرها من الأمور المالية التي تتم بشكل تقني دون تدخل بشري وبالطبع مع ظهور تقنية البلوك تشين او ما يعرف بسلسلة الكتل Blockchain والتي تعتبر واحدة من العوامل المساعدة لنجاح التقنية المالية فالمستثمرين وكذلك الصناديق رأس المال الجريء تسعى دائماً في الاستثمار في تلك التقنية لما تشهده من تطور كبير خلال السنوات القليلة الماضية. وأوضح حمدي أن أغلب المستثمرين يفضلون الاستثمارات البديلة عن الاستثمار التقليدية لعدد من الأسباب، ومنها ما حدث خلال الأيام الماضية في البورصة العالمية والعربية ومع السقوط الحر لمعظم المؤشرات العالمية واختفاء الدعم والمخاطر التاريخية المصاحبة للانهيار الأسواق المالية مع ثبات الاستثمارات البديلة مثل الذهب؛ لذلك نرى أن الاستثمارات البديلة هي الملاذ الآمن للمستثمرين في ظل الارتباك الشديد التي تشهده الأسواق المالية. وأضاف أن حجم الاستثمارات البديلة الأجنبية في البحرين في تزايد مستمر بسبب السياسات الإصلاحية التي تم اتباعها في الفترة الأخيرة، ومازالت قائمة وطبقاً لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية بلغ حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة في البحرين حتى نهاية الربع الثاني الى 10.9 مليار دينار بحريني، في دلالة واضحة تعكس الجهود المبذولة في استقطاب مزيد من الاستثمارات الأجنبية وزيادة تدفقات رؤوس الأموال وتتركز معظم هذه الاستثمارات في قطاع الأنشطة المالية والتأمين وقطاع المعلومات والاتصال، وغيرها من القطاعات الاستثمار البديلة.وأوضح حمدي أن شركة G. WORLD هي شركة بحرينية سوف تطلق قريباً أول منصة عربية تهتم بالاستثمارات البديلة لكي تساعد الافراد من ذوي الملاءة المالية الجيدة والمرتفعة والشركات الخاصة ومكاتب الأسر الحاكمة ومديري الصناديق الخاصة الذين يريدون الحصول على معلومات وتحليل للبيئة الخارجية والداخلية لدول الشرق الأوسط بواسطة تقديم المحتوى العربي والربط مع مقدمي الخدمات أفراد وجهات حكومية في الدول المستهدفة لتسهيل اتخاذ قرارات الاستثمار.
مشاركة :