بغداد - وكالات: أفاد مصدر أمني عراقي في شرطة نينوى أمس بإعدام 20 ضابطًا من قبل تنظيم داعش جنوب الموصل، وقال العميد جاسم الجبوري إن تنظيم داعش أعدم 20 ضابطًا كانوا معتقلين في سجونه منذ سيطرة التنظيم على الموصل في العاشر من يونيو الماضي. وأضاف الجبوري إن داعش أعدم الضباط رميًا بالرصاص أمام المواطنين في ناحية القيارة جنوب الموصل، مؤكداً أن إعدامهم جاء بمناسبة احتفالات تحرير الموصل وجعلها ولاية لهم حسب قولهم. وأشار المصدر إلى أن جثث الضباط سلمت إلى الطب العدلي في الموصل. كما أفاد مصدر طبي في مدينة الموصل بأن تنظيم داعش أقدم، ليلة أمس الأول، على إعدام أكثر من 130 شخصًا داخل المدينة، غالبيتهم من منتسبي القوات الأمنية السابقة كان قد احتجزهم على فترات متقطعة. وقال المصدر الذي طلب حجب اسمه، إن "الطب العدلي في مستشفى الجمهوري في الموصل تسلم أكثر من 130 جثة لمدنيين وعسكريين أعدمهم تنظيم داعش المتشدد، في ساعة متأخرة من، ليلة أمس الأول". وأضاف المصدر إن "التنظيم قام بإعدام الضحايا في معسكر الغزلاني جنوبي الموصل، بعد أن احتجزهم على فترات متقطعة خلال الأشهر القليلة الماضية". إلى ذلك، أعلنت الشرطة العراقية أمس مقتل 36 شخصًا غالبيتهم من تنظيم داعش) وإصابة 16 مدنيًا آخرين في حوادث عنف متفرقة شهدتها مناطق تابعة لمدينة بعقوبة، وقالت المصادر إن قوة من الشرطة الاتحادية وبدعم متطوعي الحشد الشعبي نفذت عملية عسكرية بغطاء الطيران العسكري العراقي على تجمع لعناصر داعش أثناء اقتحامهم قرى في جبال حمرين شمالي بعقوبة متنكرين بزي قوات الشرطة ما أدى إلى مقتل 27 من داعش وتدمير تسع عجلات. وأشارت إلى مقتل تسعة مدنيين وإصابة 16 آخرين في انفجار عبوتين ناسفتين شمالي بعقوبة. من جهة أخرى، أعلن وزير حقوق الإنسان العراقي محمد البياتي أمس ارتفاع عدد رفات الضحايا التي عثر عليها في مقابر جماعية شمال بغداد إلى نحو 600، تعود إلى مجندين أعدمهم تنظيم داعش قبل نحو عام. وقال البياتي في مؤتمر صحفي "تم رفع 597 رفات لشهداء سبايكر" في إشارة إلى القاعدة العسكرية التي كان يوجد المجندون فيها، والقريبة من مدينة تكريت (160 كلم شمال بغداد)، مركز محافظة صلاح الدين.