اتهامات فيدرا الماجد حول مونديال قطر باطلة

  • 6/11/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة -(د ب أ): ردّ الإيفواري جاك أنوما العضو السابق باللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على الاتهامات التي أطلقتها فيدرا الماجد العضوة السابقة بلجنة ملف قطر لطلب استضافة كأس العالم 2022، والتي زعمت أن ثلاثة أفارقة نالوا رشوة قيمتها 5ر1 مليون دولار من أجل التصويت للملف القطري. وكان الأعضاء الثلاثة الذين صوتوا عن قارة إفريقيا هم رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الكاميروني عيسى حياتو والنيجيري آموس أدامو بالإضافة إلى أنوما ذاته. وقال أنوما، في مقابلة من راديو فرنسا، إنه لم يحدث شيء كهذا على الإطلاق وشدّد على أنه لم يلتقِ فيدرا الماجد كما زعمت ولا يعرفها إطلاقًا ووصف اتهاماتها بأنها عارية من الصحة، مؤكدًا أنه لم يكن حتى في أنجولا عندما زعمت فيدرا أنه تسلم الرشوة. وأوضح "هنالك شخص (فيدرا الماجد) ظهر على التلفاز في الصباح وقرر أن يقول إن ثلاثة أفارقة أنا من بينهم أخذوا رشوة تقدر بـ 5ر1 مليون دولار لمنح أصواتهم إلى قطر دون أي دليل على ذلك. لن أتكلم عن حياتو أو أدامو بل سأتكلم عن نفسي هذه ليست المرة الأولى التي تدعي بها فيدرا الماجد مثل هذه الادعاءات". وأضاف "أكرّر أنها ليست المرة الأولى التي تقول فيدرا الماجد هذا الكلام، وسبق أن أطلقت هذه الاتهامات ونشرت في جلسة استماع البرلمان الإنجليزي. وبعدها تراجعت عن ادعاءاتها وطلبت عدم رفع قضية عليها، وأنا استجبت لهذا الطلب. لكن بعد بضعة شهور، أدلت ببيان قالت فيه إن هناك مسؤولين أفارقة تمّ استقبالهم في غرفة فندق في أنجولا دون الإفصاح عن أسمائهم والغريب أنها وخلال استضافتها في التلفزيون الألماني طرحت بعض الأسماء من بينهم اسمي وفي هذه الحالة على أولئك الذين نشروا هذه المعلومات أن يتوخوا الحقيقة". وأشار "القضية الآن أمام المحكمة، وهي تشير إلى أن الرشوة المزعومة قدمت في أنجولا خلال نهائيات كأس الأمم الإفريقية عام 2010 عشية انعقاد الجمعية العمومية للاتحاد الإفريقي للعبة (كاف). لكن لسوء حظها كنت في كوت ديفوار قبل ثلاثة أيام من انعقاد الجمعية. لذلك لا أعرف كيف شاهدتني في غرفة فندق في أنجولا". وأضاف أنوما "لم يسبق لي أن التقيت أبدًا هذه السيدة. كما لم أحضر هذا الاجتماع العام؛ لأنني كنت مع المنتخب الوطني. عدت إلى أبيدجان حيث كان يتوجب علي أن أشرح إقصاءنا من قبل الجزائر في دور الثمانية من البطولة آنذاك". وأضاف "وبالنسبة للأسابيع الثلاثة الماضية، كانت هناك مزاعم عن قطر في وسائل الإعلام لم يسبق لي أن أدليت بها أبدًا. اليوم القضية أمام محكمة سويسرية وليأخذ العدل والشرطة السويسرية طريقهما إلى نهاية التحقيق لمعرفة من هو المذنب ومن هو البريء. تلقيت عدة مكالمات كما لو أنني استجوبت واعتقلت وكذلك عيسى حياتو من قبل محكمة سويسرية. وكل ذلك محض افتراء". وأنهى أنوما حديثه قائلاً "جواز سفري هو الدليل القاطع الذي يثبت أنني لم أكن في أنجولا في ذلك الوقت".

مشاركة :