بدأ مستشفى دبي تطبيق نظام عالمي متطور لمراقبة العلامات الحيوية للأطفال المرضى كمراقبة النبض ودرجة تشبع الدم بالاكسجين لدى الأطفال المرضى في المستشفى وذلك لأول مرة على مستوى منطقة الشرق الاوسط وإفريقيا. وأكد الدكتور عبد الرحمن الجسمي المدير التنفيذي للمستشفى خلال حضوره تفعيل النظام الجديد الاهتمام الذي يوليه المستشفى لتبني استخدام التكنولوجيا الحديثة لتحقيق أقصى درجات السلامة للمرضى. وأوضح فؤاد شهاب مدير إدارة التمريض بمستشفى دبي، أن النظام الجديد الذي تم تركيبه على 34 سريراً بقسم الأطفال يقوم برصد العلامات الحيوية المتعلقة بالمريض من خلال جهاز استشعار متصل بإصبع المريض تم ربطه بجهاز مراقبة مركزي في قسم الأطفال. وقال ان المستشفى قام بتزويد مسؤولة القسم وكافة الممرضات العاملات في قسم الأطفال بأجهزة نداء لتلقي التنبيهات الصوتية الصادرة عن النظام للحضور الفوري لمراقبة حالة المريض واتخاذ إجراءات الرعاية الصحية اللازمة للحالة المرضية . ولفت إلى مميزات النظام الجديد المتمثلة بتسهيل مراقبة نبض المريض ومعرفة مدى تشبع الدم بالأكسجين والكشف عن أي تدهور في الحالة المرضية وتحقيق أقصى درجات الاستجابة لاحتياجات المرضى إضافة إلى تقليل خطر الكابلات والتوصيلات الأخرى التي كان يتم استخدامها في السابق لمراقبة حالة القلب والتي تم استبدالها حالياً بوصلة واحدة لجهاز الاستشعار. وأضاف ان توفير هذا النظام بمستشفى دبي يأتي ضمن الجهود التي يقوم بها المستشفى لرفع مستوى جودة خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمرضى لتكون وفقاً لأفضل المعايير والبروتوكولات والممارسات العالمية.(وام)