باراك أوباما على استعداد لإرسال عناصر لتدريب القوات العراقية

  • 6/11/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أفاد مسؤولون أميركيون بأن الرئيس الأميركي باراك أوباما على استعداد للموافقة على إرسال حوالى 500 عنصر لتدريب القوات العراقية ومقاتلي العشائر في معركتهم ضد تنظيم «داعش». ADVERTISING وأوضح المسؤولون أن أوباما يدرس السماح بزيادة عدد المدربين الاميركيين بحوالى 500 لتعزيز قدرات الجيش العراقي وابناء العشائر في المعارك الجارية بينهم وبين التنظيم الذي يحتل مساحات شاسعة من العراق. وقال المتحدث باسم مجلس الامن القومي اليستير باسكي لوكالة الصحافة الفرنسية «إننا ندرس مجموعة من الخيارات لتسريع تدريب قوات الامن العراقية وتجهيزها». موضحًا أن «هذه الخيارات تتضمن ارسال مدربين اضافيين إلى العراق». وادى استمرار تقدم تنظيم «داعش» في العراق وسوريا إلى التشكيك في استراتيجية اوباما القاضية بالاعتماد على الضربات الجوية وعلى القوات البرية العراقية على الارض من أجل الانتصار في الحرب ضد المتطرفين. وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع (البنتاغون) الكولونيل ستيفن وارن صرح أمس «لقد خلصنا إلى أنه من الأفضل أن ندرب المزيد» من المقاتلين العراقيين لمواجهة تنظيم «داعش»، مضيفا «نحن نعمل الآن على استراتيجية لتحقيق ذلك». متابعا «نريد أن نرى مزيدًا من السنة يتطوعون لتلقي التدريب العسكري على أيدي القوات الأميركية وحلفائها». كما أقر المتحدث بأن تكثيف عمليات تدريب الجنود والمتطوعين العراقيين قد يستدعي على الأرجح زيادة عدد المدربين الاميركيين الموجودين في العراق والبالغ عددهم حاليًّا قرابة ثلاثة آلاف عسكري. وحسب مسؤولين في الوزارة، فإن تسريع وتيرة التدريب قد يتطلب ارسال مئات الجنود الاميركيين الاضافيين إلى العراق. وساهم التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم منذ الصيف الماضي، في تدريب ثمانية آلاف و920 جنديا عراقيا على المهارات القتالية الاساسية حتى الآن، في حين أن قرابة ألفين و600 جندي إضافي هم في التدريب حاليا، والذي يجري في قواعد عراقية. وتأتي إعادة تقييم الاستراتيجية الاميركية في العراق بعد سقوط مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار (غرب)، في يد تنظيم «داعش» الشهر الماضي، على الرغم من الضربات الجوية للتحالف، في أبرز تقدم للتنظيم في العراق منذ هجومه الكاسح في البلاد في يونيو (حزيران) 2014. وشكل سقوط الرمادي نكسة لاستراتيجية رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الساعي بدعم أميركي لتشكيل قوات متنوعة مذهبيا لقتال التنظيم في الأنبار ذات الغالبية السنية.

مشاركة :