اختتمت في العاصمة القطرية الدوحة اليوم أعمال الاجتماع الثالث والعشرين لأصحاب المعالي والسعادة وزراء الإعلام في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية برئاسة رئيس المؤسسة القطرية للإعلام الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني، ورأس وفد المملكة إلى الاجتماع معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي. وجدد وزراء الإعلام بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدعوة إلى التصدي إعلاميا بكل حزم لكل من يسعى للتشكيك في أحقية دولة قطر بتنظيم كأس العالم 2022 ، مؤكدين تضامن دول المجلس الكامل مع دولة قطر وتشجيع وسائل الإعلام في دول مجلس التعاون لمواصلة التصدي لهذه الحملات في الداخل والخارج باعتبار أن هذا الإنجاز يسجل باسم كافة دول المجلس التعاون. وأضاف وزراء الإعلام بدول مجلس التعاون ، خلال توصيات الاجتماع أن من أبسط الواجبات على أجهزة الإعلام بالدول الأعضاء مساندته وإبراز المكتسبات الحضارية والاقتصادية لهذا الإنجاز غير المسبوق وانعكاساته الإيجابية على مستوى الشباب بدول المجلس وتفريغ طاقاتهم. واتفق الوزراء على أن تتولى دولة قطر بالتنسيق مع الأمانة العامة بوضع رؤية استراتيجية للتحرك الإعلامي المشترك لمجابهة مثل هذه الحملات والتصدي لها على أن تعكس البعد الدولي في الخطاب الإعلامي لتبيان أحقية دول المجلس ممثلة بدولة قطر في تنظيم هذا الحدث العالمي الهام. وقرر الوزراء الموافقة على تصور الأمانة العامة بشأن آلية تنفيذ عدد من التوصيات الواردة في الدراسة التقويمية للاستراتيجية الإعلامية ورفعها إلى المجلس الوزاري لاعتماده مع الأخذ في الاعتبار عدد من النقاط التي تشمل تكليف الأمانة العامة بالتنسيق مع اللجان الإعلامية العاملة في إطار مجلس التعاون (إذاعة ، التلفزيون ، وكالات الأنباء ، الإعلام الإلكتروني) إضافة إلى مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك وجهاز إذاعة وتلفزيون الخليج واتحاد الصحافة الخليجية للتعرف على الدور الذي يمكن أن تقوم به في هذا المجال. وشملت الموافقة على التصور المذكور ، التأكيد على أن مواجهة الفكر التكفيري والاتجاهات المتطرفة يتطلب جهدا مستمرا من كافة وسائل الإعلام بدول مجلس التعاون وفقا للآليات المتبعة في كل دولة.
مشاركة :