أربيل تتهم إيران بترويج الأكاذيب وتخريب علاقتها مع بغداد

  • 6/11/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

نفى إقليم كردستان العراق أمس صحة الأنباء التي أشارت إلى إصابة رئيسه مسعود بارزاني بمرض السرطان، واتهم جهاز المخابرات الإيراني "إطلاعات" بالوقوف وراء ترويج الأكاذيب. وقال مسؤول إعلامي في حكومة الإقليم طلب عدم الكشف عن اسمه لـ"الوطن" إن إطلاق الأكاذيب بخصوص صحة الرئيس بارزاني يعبر عن تمنيات بعض الجهات المرتبطة بالخارج للنيل من الإقليم ورئيسه. متهما جهاز المخابرات الإيراني المعروف باسم إطلاعات بالوقوف وراء الترويج لتلك الأكاذيب. وأضاف: ننصح إيران بالكف عن التدخل في شؤون الإقليم ولدينا من المعلومات ما يؤكد أن جهازها المخابراتي يحاول إثارة الأزمات بين بغداد وأربيل وفبركة أخبار كاذبة تطال قادة الإقليم من المسؤولين والسياسيين. وذكرت صحف محلية في بغداد مدعومة من طهران، أمس، أن بارزاني توفي إثر إصابته بجلطة دماغية فيما تناقل مدونون على شبكة التواصل الاجتماعي إصابة بارزاني بمرض السرطان وتوجهه إلى النمسا لتلقي العلاج. وبدوره نفى الرئيس العراقي فؤاد معصوم، نقله رسالة من رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي إلى رئيس إقليم كردستان. وقال معصوم في تصريح صحفي لدى وصوله إلى مطار السليمانية في كردستان أمس إنه، لا يحمل أي رسالة من أي شخص ولأي طرف آخر، مشيرا إلى أن لقاءه مع بارزاني لبحث التطورات في ملف العلاقة مع بغداد والاتفاق بخصوص الموازنة الاتحادية وحصة الإقليم منها. وعلى صعيد العمليات العسكرية استكملت حكومة الأنبار عملية هيكلة شرطتها المحلية للمشاركة مع القوات الأمنية في تطهير مدن المحافظة والسيطرة على المناطق المحررة من سيطرة مسلحي تنظيم داعش الإرهابي. وقال عضو مجلس المحافظة طه عبد الغني لـ"الوطن": إنه بالتنسيق مع وزارة الداخلية اعتمدت حكومة الأنبار خطة جديدة لتعزيز القدرات القتالية لشرطتها المحلية للمشاركة مع القوات الأمنية في عمليات تطهير مدن المحافظة من سيطرة داعش، ثم مسك الأرض في المناطق المحررة، مبينا أن أعدادا كبيرة من عناصر الشرطة المحلية التحقوا بمراكز التدريب بمدينة الحبانية، وتم تسليمهم الأسلحة والتجهيزات الخاصة لتنفيذ الواجبات ضمن قواطع المسؤوليات.وأوضح عبد الغني أن عملية تحرير الرمادي سيحدد موعدها بعد وصول أسلحة معالجة الدروع من الولايات المتحدة.وفي السياق ذاته أذن الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس بنشر 450 جنديا أميركيا إضافيا في العراق لتسريع وتيرة تدريب القوات العراقية التي تتصدى لمتطرفي داعش. وقال البيت الأبيض في بيان إن هذا القرار يهدف إلى "تحسين قدرات الشركاء وفاعليتهم على الأرض"، موضحا أن هؤلاء الجنود لن يشاركوا في العمليات القتالية الميدانية على غرار الجنود الـ3100 الموجودين أصلا في العراق. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي اليستير باسكي: إن إرسال مدربين إضافيين إلى العراق يعزز قدرات القوات العراقية.وساهم التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم منذ الصيف الماضي، في تدريب 8920 جنديا عراقيا على المهارات القتالية الأساسية حتى الآن، في حين أن قرابة 2600 جندي إضافي هم في التدريب حاليا، الذي يجري في قواعد عراقية.

مشاركة :