أصدرت دائرة الموارد البشرية لحكومة عجمان دليلاً استرشادياً للعمل عن بعد في حكومة عجمان بهدف ضمان استمرارية الأعمال والخدمات لدى الجهات الحكومية في الإمارة و توفير بيئة عمل مرنة تساهم في زيادة الانتاجية و استدامة تقديم الخدمات الحكومية الرائدة. وأوضح مدير عام دائرة الموارد البشرية راشد عبدالرحمن بن جبران السويدي أن إصدار الدليل الإسترشادي للعمل عن بعد يأتي انطلاقاً من اختصاصات دائرة الموارد البشرية المقررة بموجب مرسوم انشائها والتي تشمل تطوير الأنظمة والاجراءات الخاصة بالموارد البشرية، وحرصاً منها على تطوير عمل وحدات الموارد البشرية وزيادة فاعليتها في الجهات الحكومية من خلال التطبيق الصحيح للأنظمة والمنهجيات المعتمدة، و ليكون مرجعاً علمياً مباشراً للجهات الحكومية في تطبيق نظام العمل عن بعد من خلال منهجية موحدة تعتمد على آلية واضحة ومحددة، وتمكين كافة الجهات المحلية في الإمارة من تطبيق العمل عن بعد. و أشار إلى أن الدليل يهدف إلى وضع آلية ومنهجية موحدة ومعتمدة لتطبيق العمل عن بعد لموظفي الجهات الحكومية في عجمان، و ضمان استمرارية الأعمال والخدمات لدى الجهات الحكومية في الإمارة في حالات الطوارئ و الأزمات والكوارث في ظل الاجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار الأوبئة والأمراض في الدولة، و توفير أساليب العمل في بيئة مرنة تبعث على تحفيز الموظف وزيادة الإنتاجية، وتدعم كفاءة المسؤولية والمسائلة اتجاه تحقيق الأهداف وتحقيق مستويات اعلى من الرضا الوظيفي في الحكومة. ويضم الدليل والذي يطبق على كافة الجهات الحكومية المحلية في إمارة عجمان والتي يسري عليها المرسوم الأميري رقم (4) لسنة 2017م بشأن اصدار قانون الموارد البشرية في حكومة عجمان ولائحته التنفيذية، تعريف للعمل عن بعد وأنواعه، والهدف منه، ونطاقه ، وحدد آلية التطبيق والمتابعة والتقييم، والضوابط العامة لهذا النوع من العمل، ومعايير اختيار الوظائف الملائمة للعمل عن بعد، وحدد الأدوار و المسؤوليات للوحدات التنظيمية للجهات المعنية المتمثلة في الموارد البشرية، والإستراتيجية ، وتقنية المعلومات، و الإتصال المؤسسي، إلى جانب العامل عن بعد. وحدد الدليل أنواع العمل عن بعد في حكومة عجمان و تنقسم ثلاثة أنواع، هي: العمل عن بعد بشكل كلي: حيث يمكن للموظف تأدية عمله بشكل كامل من خارج مقر الجهة الحكومية، و العمل عن بعد بشكل جزئي:حيث يمكن للموظف تقسيم وقت عمله بين مكان العمل الرئيسي ومكان العمل عن بعد بنسب متساوية أو مختلفة، وقد يكون ذلك لبعض الأيام في الأسبوع أو لبعض الأسابيع في الشهر أو لبعض الأشهر في السنة، و العمل عن بعد بشكل مؤقت لتنفيذ مشاريع محددة خلال فترة معينة من خارج مقرات الجهة الحكومية التابع لها الموظف وذلك وفق الإطار الزمني الوارد في الخطة التشغيلية المعتمدة، و لأداء المهام والمسؤوليات خلال أوقات الطوارئ والأزمات والكوارث التي يصدر بشأنها قرارات وتوجيهات من السلطات المختصة في الدولة والإمارة. كما يوضح الدليل الفئات التي تطبق عليها العمل عن بعد في حالات الطوارئ و الأزمات و الكوارث و تشمل : الموظفة الحامل، و الموظفة الأم التي ترعى أطفالاً وتتطلب حالة الطوارئ والأزمات والكوارث التي تقدرها السلطات المختصة في الدولة وجودها إلى جانب اطفالها ، و الموظف من أصحاب الهمم، و الموظف المصاب بأمراض مزمنة وحالات ضعف المناعة وأعراض تنفسية، و الموظف من الفئة العمرية التي تتجاوز 60 عام، وأي من الفئات التي تقرر الجهة الحكومية في الحالات الاستثنائية وحسب حالة الطوارئ ومدى الضرورة في تطبيق العمل عن بعد عليىها. ووضع الدليل معايير تلتزم بها الجهات الحكومية لتحديد الوظائف الملائمة للعمل وهي: ألا تتطلب مهام الوظيفة حضور الموظف لمقر العمل حيث يمكن تأدية المهام في خارج مقر العمل، و ألا تتطلب مهام الوظيفة التعامل المباشرمع المتعاملين ، وأن تكون الوظيفة قابلة للأتمتة بناءً على متغيرات الخدمات والأنظمة الحكومية ، وألا تكون طبيعة الوظيفة تتطلب الاشراف المباشر الميداني ، إلى جانب أن تكون طبيعة الوظيفة مستقلة ، بحيث يمكن تنفيذها وأدائها بدون الإعتمادية العالية مع الوظائف الأخرى، لضمان عدم تأثر الوظائف والأنشطة الأخرى بعدم تواجد الموظف فعلياً في مقر العملShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :