السجن 6 أعوام لإرهابي تستر على هاربين من سجن المباحث

  • 6/11/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة حكما ابتدائيا بحق المدعى عليه الـ52 أحد عناصر الخلية الإرهابية والمعرفة بـ«خلية النخيل» والمكونة من 71 إرهابيا، وذلك بسجنه 6 سنوات ومنعه من السفر خارج المملكة مدة مماثلة لسجنه تبدأ بعد انتهاء محكوميته. ونطق رئيس الجلسة القضائية والمكونة من ثلاثة قضاة على المدعى عليه الـ52 (سعودي الجنسية) وذلك بعد تخلفه عن جلسات الحكم السابقة التي نطق فيها ضد أعضاء الخلية، ومثل أمس الأربعاء المدعى عليه وبحضور المدعي العام، حيث حكم عليه بالسجن لمدة 6 سنوات والمنع من السفر خارج المملكة بعد اكتساب الحكم القطعية وخروجه من السجن. وكانت الجرائم التي أدين بها المدعى عليه الـ52 افتئاته على ولي الأمر من خلال عزمه على الخروج إلى العراق للمشاركة في القتال الدائر هناك، واستعداده للشروع في السفر بتسليم أحد المطلوبين صورة شخصية لاستخراج جواز سفر يمني مزور له للخروج به من المملكة كونه ممنوعا من السفر، وتستره على أحد الأشخاص بعدما أبلغه بأنه سوف يخرج إلى العراق للمشاركة في القتال الدائر هناك والتواصل معه بعد خروج ذلك الشخص إلى هناك عن طريق الهاتف، وتستره كذلك على أحد الأشخاص بعدما علم أنه يقوم بتنسيق خروج الشباب إلى العراق للمشاركة في القتال وعدم إبلاغه عن طلب ذلك الشخص المساعدة في إيجاد مكان لإيواء بعض المطلوبين أمنيا، وعدم إبلاغه أيضا عن طلب ذلك الشخص منه تدريب بعض المطلوبين أمنيا الهاربين من سجن المباحث في محافظة الخرج على الرماية بالسلاح وما أخبره به من أنهم يقيمون في إحدى الشقق، واستعداد المدعى عليه بتدريب ذلك الشخص لوحده دون الهاربين، وعدم التزامه بما أخذ عليه من تعهدات في قضيته السابقة بالابتعاد عن مواطن الشبهات. وبعد إعلان رئيس الجلسة الحكم الابتدائي قرر المدعى عليه الاعتراض بدون لائحة اعتراضية أما المدعي العام قرر الاعتراض بلائحة اعتراضية فجرى تسليمهما نسخة من الحكم وإفهامهما بأن لديهما 30 يوما لتقديم اعتراضيهما قبل أن يرفع الحكم لمحكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة. الجدير بالذكر، أن خلية «النخيل» الإرهابية كان من ضمن مخططاتها الإجرامية السعي لخطف عدد من أبناء الأمراء لمقايضتهم ببعض الإرهابيين المقبوض عليهم لدى الجهات الأمنية بالإضافة لرصد عدد من العلماء والوزراء ورجال الأمن والإعلاميين بقصد اغتيالهم، كما شرع أعضاء الخلية للسطو المسلح في الاستيلاء على عدد من السيارات الحكومية وبعض المواطنين وسيارة خاصة لنقل الأموال وصبغها بألوان أخرى بقصد استخدامها في تحقيق أهداف الخلية الإرهابية. يذكر أن هذه الخلية تضم عددا من المتهمين الفارين من سجن المباحث في محافظة الخرج وتقف خلف المواجهة الأمنية التي وقعت في حي النخيل بالرياض فجر يوم الجمعة 27/5/1427هـ حيث كانت الجهات الأمنية تتعقب سبعة منهم من أرباب الفكر المنحرف كانوا يتنقلون بسيارة مسروقة إلى منزل في حي النخيل بمدينة الرياض جعلوا منه وكرا لهم ومنطلقا لتنفيذ مخططاتهم الإجرامية حيث وقعت مواجهة أمنية وقتل منهم ستة على الفور فيما أصيب أحدهم وألقي القبض عليه. وقد استشهد في تلك المواجهة الأمنية رجل الأمن الجندي عبدالرحمن بن حسن الشهري وأصيب عدد من الرجال الأمن.

مشاركة :