اعتبرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم الأربعاء، أنّ مكافحة فيروس كورونا المستجد تمثّل «أكبر تحدٍّ» تشهده ألمانيا منذ الحرب العالمية الثانية. وقالت ميركل، في كلمة بثها التلفزيون توجهت بها إلى مواطنيها «الأمر خطير. فلنأخذه بجدية.. منذ الوحدة الألمانية، كلاً، منذ الحرب العالمية الثانية، لم يشهد بلدنا تحدياً يتوقف إلى هذا الحد على تضامننا». وحثت المستشارة جميع مواطنيها على التضامن والمساعدة في مكافحة انتشار الفيروس من خلال تنفيذ أحدث التعليمات التي تهدف إلى الحد من التواصل الاجتماعي المباشر من أجل تجنب حدوث إصابات جديدة قدر الإمكان. وناشدت ميركل مواطنيها الالتزام باللوائح غير المسبوقة التي تفرض قيوداً على الحياة العامة والتي تم الاتفاق عليها مع جميع الولايات في وقت سابق هذا الأسبوع. وأضافت «بالنسبة لنا كحكومة، سنعمل دائماً على إعادة تقييم ما يمكن أن يكون صحيحاً، ولكن أيضاً ما يمكن أن يكون ضرورياً». بلغ عدد الإصابات التي أحصاها معهد «روبرت كوخ» للأمراض الجرثومية والمراقبة الصحية في ألمانيا، اليوم الأربعاء، 8198 مقابل 7156 مساء الثلاثاء. كما أودى الفيروس بحياة بين 12 و16 شخصاً، حسب إحصاءات مختلفة للمركز وحكومات المقاطعات.