اعتمد مجلس إدارة هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس «مواصفات»، تحديث المواصفة القياسية الإماراتية «المركبات - اشتراطات السلامة في الحافلات المدرسية»/ رقم UAE.S 5012:2020 بتطوير معايير السلامة وتعزيز كفاءة الحافلة، لتشمل نظام إطفاء ذاتي لغرفة المحرك، وحماية خزان الوقود بغطاء معدني صلب، وتزويد الحافلات بنظام تلقائي لإحصاء الطلاب للقضاء نهائياً على نسيان تلاميذ داخل الحافلات. جاء ذلك خلال الاجتماع الثاني لمجلس إدارة الهيئة للعام 2020، الذي عقد أمس «عن بعد» برئاسة معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس إدارة هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس «مواصفات»، كأول اجتماع لمجلس إدارة على المستوى الاتحادي باستخدام تقنية الشبكة المعلوماتية، يعكس الجهوزية الكاملة للحكومة الاتحادية في التعامل مع كل الظروف التي تفرض إجراءات وتدابير استثنائية عند الضرورة. كما اعتمد المجلس الذي عقد في موقعين مختلفين (مقر وزارة الاقتصاد ومقر هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس)، ثلاث مواصفات قياسية إماراتية، تتضمن أجهزة التتبع للشاحنات، بالتعاون مع الهيئة الاتحادية للجمارك، ومتطلبات معدات وأنظمة الإطفاء بالتعاون مع الإدارة العامة للدفاع المدني - دبي، فضلاً عن تحديث المواصفة الخاصة بمنظمات الغاز (في الغاز المنزلي المسال). إطار تكاملي وأكد معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري أن هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس «مواصفات»، تعمل في إطار تكاملي ضمن الجهود الحكومية الاتحادية لتعزيز مؤشرات السلامة والأمان في مجتمع دولة الإمارات، ولا شك في أن حكومة دولة الإمارات أرست نموذجاً فنياً كبيراً في التحول الرقمي والجاهزية التقنية والقدرة على التعامل مع الطوارئ والأزمات، ونحن في الهيئة قررنا إجراء أول تجربة للاجتماع عن بعد، معتمدين على ما بلغناه من تطور. وقال معاليه: إن الهيئة لا تدخر جهداً في مجال حماية المستهلك والبيئة والسوق الوطنية وتدعيم الاقتصاد الوطني من خلال إصدار وتطبيق المواصفات القياسية واللوائح الفنية ذات العلاقة. ارتقاء أكد عبد الله المعيني، مدير عام «مواصفات» أن اعتماد المجلس لتحديث المواصفة القياسية الإماراتية «المركبــــات - اشتراطات السلامة في الحافلات المدرسية، والتي تحمل الرقم UAE.S 5012:2020»، يأتي ضمن مسيرة التطوير والتحديث المستمرة في الهيئة، للارتقاء بمستويات السلامة في الحافلات المدرسية والوصول بها إلى مستويات ريادية إقليمياً ودولياً.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :