دبي:«الخليج» نمت حركة الطلب على التحويلات بصورة لافتة في شركات الصرافة العاملة في الدولة، مع ارتفاع ملحوظ في تحويلات المقيمين إلى بلدانهم الأم خصوصا تلك التي تواجه تبعات قاسية جراء تفشي فيروس كورونا، فيما سجل خبراء في القطاع نمواً في الطلب لدى عدد من الشركات على حساب شركة «الإمارات العربية المتحدة للصرافة» التي توقفت عن قبول تحويلات جديدة.قرر المصرف المركزي الإشراف على إدارة عمليات «الإمارات للصرافة»، وقال في بيان أمس الأول: «توقّف مركز الإمارات العربية المتحدة للصرافة عن قبول معاملات جديدة في جميع فروعه وعبر المنصات الإلكترونية التابعة له، باستثناء عمليات نظام حماية الأجور، والتي ستتابع عملها حتى إشعار آخر. وحرصاً منه على حماية المستهلكين، طلب المصرف المركزي من مركز الصرافة تسوية أية تحويلات مالية عالقة أو معاملات متأثرة بهذا الوضع». 150 فرعاً وتملك الشركة شبكة أفرع واسعة تزيد على 150 فرعاً في جميع أنحاء الدولة، ما حوّل الطلب إلى شركات الصرافة الأخرى في الدولة.وطمأن رؤساء شركات صرافة، بأن عدد الموظفين والأفرع والسيولة أكثر من كافية لسد الطلب المتنامي على التحويلات، وقال محمد الأنصاري الرئيس التنفيذي لشركة «الأنصاري للصرافة» ورئيس مجموعة الصيرفة في الدولة، إن هناك بالفعل ارتفاعاً في الطلب لكن الأمور تمضي بشكل جيد ولا تواجه شركات الصرافة مشكلات في استيعاب التحويلات. عملاء جدد من جانبه قال أسامة آل رحمة الرئيس التنفيذي لمجموعة «الفردان للصرافة» ونائب رئيس مجمعة الصيرفة: إن هناك بالفعل نمواً في الطلب على التحويلات مع تحول عملاء جدد للتعامل مع شركات صرافة أخرى، وطمأن بدوره على قدرة الشركات المحلية على التعامل مع الطلب الجديد سواء من حيث عدد الأفرع أو السيولة.ولفت من جهة أخرى إلى تراجع حركة تحويل العملات، خاصة في الأفرع داخل مراكز التسوق، بحوالي 50% نتيجة هدوء أنشطة السياحة والسفر مع القيود المفروضة بسبب المخاوف من تفشي فيروس كورونا.
مشاركة :