الاتحاد الآسيوي: الطلياني مسيرة ناصعة في تاريخ الكرة الإماراتية

  • 3/19/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

استعرض موقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، تاريخ الأسطورة الإماراتية عدنان الطلياني، ضمن سلسلة بدأها الاتحاد القاري بعنوان "صفحات من التاريخ"، وبدأ التقرير بمقدمة جاء فيها: "بعد ما يقارب 30 عاماً على الظهور التاريخي لمنتخب الإمارات في نهائيات كأس العالم 1990. تظل العديد من الأسماء اللامعة محفورة في ذاكرة عشاق "الأبيض"، وعلى رأسها المهاجم الشهير عدنان الطلياني، والذي ساهم بقوة في وصول بلاده إلى المحفل الكروي العالمي عن جدارة واستحقاق، والطلياني استطاع بقدراته الفنية الكبيرة ومسيرته المميزة أن يخلد اسمه ضمن قائمة أساطير الكرة الإماراتية، فكان تحت دائرة الضوء في هذا التقرير". وأضاف: "ولد عدنان الطلياني عام 1964، وبدأ مسيرته في عالم كرة القدم مع نادي الشعب عام 1980، والذي تدرج معه في فرق الفئات السنية وصولاً إلى الفريق الاول بوقت مبكر، نظراً لإمكانياته وقدراته العالية، ولعل المحطة الأبرز في مشوار الطلياني، كانت بلوغ منتخب بلاده نهائيات كأس العالم 1990 في إيطاليا، بعد منافسة قوية في التصفيات الآسيوية التي تصدر خلال المرحلة الأولية بفارق الأهداف عن الكويت، ثم احتلاله المركز الثاني في المرحلة النهائية خلف منتخب كوريا الجنوبية، ليرافقه إلى نهائيات كأس العالم، بعد أن أحرز 4 أهداف خلال مشوار التصفيات ليعتبر هداف "الأبيض" بلا منازع". وأكمل التقرير: "في النهائيات، لعب الطلياني أساسياً في المباريات الثلاث التي خاضها "الأبيض" في المجموعة الرابعة، أمام كولومبيا وألمانيا ويوغوسلافيا، لكنه لم ينجح بالتسجيل، وهو الأمر الذي اقتصر على زميليه خالد إسماعيل وعلي جمعة، اللذان سجلا في مرمى ألمانيا ويوغوسلافيا على التوالي، وعاصر الطلياني أسماء لامعة في تلك المشاركة أبرزهم عبد الرحمن محمد وفهد خميس وخليل غانم وعبد الرحمن الحداد وعيسى المير، بالإضافة للحارس الشهير محسن مصبح، وغيرهم من اللاعبين". وتابع الاتحاد الآسيوي: "في العام 1996، استضافت الإمارات، نهائيات كأس آسيا، وكان ذلك الجيل من اللاعبين في أوج عطائهم الكروي بقيادة الطلياني، لكن الأحلام الوردية لم تتحقق بعد الخسارة أمام السعودية في المباراة النهائية، والتي أقيمت على ملعب استاد الشيخ زايد آنذاك في العاصمة أبوظبي، وبدأ المنتخب الإماراتي مشواره البطولة بالتعادل مع كوريا الجنوبية 1-1، وشهد اللقاء الثاني فوزاً صعباً للفريق على الكويت 3-2، حيث وقع الطلياني على أحد الأهداف الثلاثة، ثم عاد وسجل حضوره في اللقاء الثالث أمام إندونيسيا بعد أن وقع على الهدف الثاني الذي أكد فوز الأبيض 2-0". وأضاف التقرير: "تجاوز "الأبيض" عقبة الدور ربع النهائي بالفوز على العراق 1-0، وبذات النتيجة تفوق على منتخب الكويت في دور الأربعة، لكن ركلات الجزاء الترجيحية عصفت بطموحات الطلياني ورفاقه وابتسمت للسعودية في نهاية المطاف، ويمتلك الطلياني في سجله 10 أهداف، ضمن بطولة كأس الخليج سجلها خلال 5 مشاركات، ليقرر اللاعب وضع حد لمسيرته الكروية مع المنتخب عام 1997 في مسيرة ناصعة، بعدما لعب لـ"الأبيض" 163 مباراة دولية، وسجل فيها 53 هدفاً، وعلى مستوى الأندية، ارتبط اسم الطلياني مع الشعب فقط طوال مسيرته الكروية الذي لعب في صفوف مدة 19 عاماً منذ العام 1980 ولغاية 1999، وارتدى قميص الفريق في 232 مباراة سجل فيها 129 هدفاً". وأختتم الاتحاد الآسيوي تقريره: "أحرز الشعب مع الطلياني لقب كأس رئيس الدولة عام 1992-1993، وكأس السوبر الإماراتي عام 1992، بالإضافة لاحتلاله وصيف بطل كأس الكؤوس الآسيوية عام 1995 بعد الخسارة أمام فريق يوكوهاما الياباني 1-2 في البطولة التي أحرز الطلياني لقب أفضل لاعب فيها، وأعلن عدنان الطلياني اعتزاله اللعب نهائياً عام 1999 لكن مباراته التكريمية أقيمت له في العام 2003 امام فريق يوفنتوس الإيطالي لتسدل الستارة على فصل مشرق من فصول كرة القدم الإماراتية".كلمات دالة: عدنان الطلياني، الاتحاد الآسيوي طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :