قال مراسل الغد من بغداد، إن رئيس الوزراء العراقي المكلف عدنان الزرفي يواجه حربا شعواء قد تعيقه عن تشكيل الحكومة. وأضاف أن تحالف الفتح هو أول من أصدر بيانا رافضا لـ عدنان الزرفي، حيث ذكر البيان أن اختياره يعتبر خطوة مخالفة للدستور وآلية الاختيار التي تجرى بها العملية السياسية العراقية. وأوضح أن تحالف دولة القانون أعلن رفضه للزرفي، بينما اتخذ تيار الحكمة موقفا رافضا بعد أن كان يأخذ مواقف مقاربة لتحالف النصر الذي يؤيد الزرفي في اختيار التشكيلة الوزارية. وأشار مراسلنا إلى أن هناك حملات على مواقع التواصل الاجتماعي تهدف إلى الضغط على عدنان الزرفي وإبراز مواطن ضعفه كحصوله على الجنسية الأمريكية وإخفاقاته في المناصب التي تولاها مسبقًا. وتابع قائلًا: إن تحالف سائرون يدعم تولي الزرفي لهذا المنصب، ولم يتضح موقف ” السنة” حتى الآن. وانضمت لائحتا رئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي ورجل الدين الشيعي عمار الحكيم إلى الجبهة المناهضة لتكليف عدنان الزرفي بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة. جاء هذا بعد ساعات من إصدار كتلة الفتح البرلمانية بياناً نددت فيه بما وصفتها بعملية التكليف غير الدستورية.