بدورها ، أكدت "حلى الشمراني" صاحبة إحدى المقاهي بالمنطقة الذي يقدم العديد من المشروبات الساخنة والباردة والحلويات والدونات بأن الطاهيات السعوديات خرجن من القوالب التقليدية وأبدعن في طريقة التقديم والشكل الجمالي للأواني وطرق التقديم واستخدام كل الأدوات المناسبة لتقديم الوجبات. من جهتها، أشارت "روابي آل مفرح" إلى أنها تعمل مع بناتها طوال اليوم في تجهيز المعجنات لركنها في المعرض، مبينة أن العديد من السيدات في المنطقة تعلمن من الأمهات والجدات وطورن عملهن في مجال الطهي، مشيدة بما يشهده ركنها من إقبال كبير من زائري المعرض. بينما أكدت صالحة القحطاني صاحبة ركن فور سويت أنها استفادت من خبراتها في الطهي ومعرفتها بالوجبات التركية والشرقية والغربية التي بدأت تعدها في المنزل للمشاركة في المعرض، مشيدة بالعوائد الاقتصادية الكبيرة التي يجنينها الطاهيات من وجباتهن ، مطالبة بفتح المجال أمام دعم المرأة العاملة من المنزل لتنظيم المعارض الدورية وإعداد المناسبات الرسمية وتجهيز الحفلات بمختلف أشكالها . من جهتها، عبرت "أم سعود" المتخصصة في طهي "المطبّق" عن فرحتها بمشاركتها وأسرتها في معرض " رام عسير"، مبينة أن المرأة السعودية استيقظت على طاقاتها الموجودة في داخلها وخرجت من إطار العيب الاجتماعي ومن طوابير الانتظار إلى رحابة الإبداع، مشيرة إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي أسهمت في إيصال الصورة المضيئة للطاهيات السعوديات اللاتي استفدن من ثورة الاتصالات في صقل خبرات الجدات والأمهات ومواكبة العصر بتجديد طريقة الطهي وشكل المأكولات وطرق التقديم . // انتهى // 16:09 ت م تغريد