وأبان محافظ خميس مشيط أن الجهات المعنية تعمل على افتتاح مواقع مخصصة ودائمة للأسر المنتجة في أبها وخميس مشيط ، مبيناً أنه تم نقل وتطوير السوق النسائي من وسط المحافظة الى ضاحية خميس مشيط والعمل بالتنسيق مع بلدية المحافظة لمنح الأسر المنتجة الأولوية في السوق وتخصيص أماكن مناسبة لهم. من جانبه أكد رئيس مجلس إدارة غرفة أبها المهندس عبد الله بن سعيد المبطي أن معرض "رام عسير" في نسخته الثالثة يستكمل خطى الغرفة في دعم رائدات الأعمال ليخرجهم بهوية جديدة ، مضيفاً أن الغرفة جندت طاقاتها على مدى 3 أشهر لإنشاء قاعدة بيانات للأسر المنتجة من فتيات المنطقة، واستقطاب المميز منها ومنحهم الفرصة المجانية للدخول إلى تجربة رام عسير، مشيراً إلى أن "رام عسير" يعتبر مدرسة يمكن من خلالها للمشاركات الاستفادة من التجارب المختلفة المعروضة في المعرض وتبادل الخبرات والاستفادة من المشاركات القادمات من بعض المناطق مثل جدة وجازان وجدة وغيرها من المناطق، التي اعتبرت من هذا التجمع فرصة للدخول والاستفادة والحصول على عوائد اقتصادية كبيرة، بالإضافة إلى نقل أغلب المشتركات من التجارة الالكترونية إلى مواجهة الجمهور وابتكار طرق مميزة للعرض. واختتم المهندس المبطي تصريحه بالقول "إن الغرفة ماضية في توجهها لدعم الأسر المنتجة ولن تألوا جهدا في تقديم مثل هذه الفعاليات، إضافة الى عقد العديد من البرامج التدريبية، وفق تطلعات القيادة الرشيدة في دعم هذه الأسر، وتحقيق رؤية المملكة 2030 للتحول الوطني الذي يدعو إلى تضافر جهود المواطنين والمواطنات وزيادة نسبة تمكين المرأة في المجال الاقتصادي من 22الى 30 % ". كما نوه القنصل العام التونسي لدى المملكة فتحي النفاتي خلال زيارته للمعرض بما شاهده من إبداعات في مختلف اجنحة المعرض، التي تعبر عن ما تشتهر به المرأة في عسير من إبداع في المصنوعات اليدوية والأشغال الفنية والأطعمة الشعبية التي تعبر عن حضارة المنطقة وتاريخها الثقافي، مؤكداً أن المرأة السعودية تسير بخطى ثابتة لتسهم في عملية النهضة والبناء والتنمية للمملكة. // انتهى // 15:56ت م spa.gov.sa/1498311