لمكافحة كورونا.. الجزائر توقف جميع وسائل النقل الجماعي العمومية والخاصة

  • 3/20/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

صراحة – وكالات : ترأس الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الخميس، اجتماعا تكميليا لجلسة العمل التي انعقدت يوم 17 مارس، بخصوص تفشي فيروس كورونا في البلاد. وأصدر المجتمعون عددا من القرارات للحد من انتشار الوباء وتطبيق العزل على حالات الإصابة سواء كانت مشبوهة أو مؤكدة، وهي كالآتي:وقف جميع وسائل النقل الجماعي العمومية والخاصة داخل المدن وبين الولايات وكذلك حركة القطارات.تسريح 50% من الموظفين والاحتفاظ فقط بمستخدمي المصالح الحيوية الضرورية مع الاحتفاظ برواتبهم.تسريح النساء العاملات اللواتي لهن أطفال صغار.غلق المقاهي والمطاعم في المدن الكبرى بصفة مؤقتة، وسيجري تطبيق هذه الاجراءات إبتداء من يوم الأحد القادم على الساعة الواحدة صباحا إلى غاية 4 أبريل القادم ويمكن رفعها أو تمديدها إذا اقتضت الضرورة.ضبط السوق لمحاربة الندرة بتوفير جميع المواد الغذائية الضرورية.تكليف وزارة الداخلية بالتنسيق مع وزارتي التجارة والفلاحة والتنمية الريفية بتعقب المضاربين واتخاذ الإجراءات اللازمة ضدهم بما فيها تشميع مستودعاتهم ومتاجرهم، والتشهير بهم في وسائل الإعلام وتقديمهم للعدالة.تدعيم لجنة اليقظة والمتابعة الحالية بوزارة الصحة بلجنة علمية لمتابعة وباء كورونا (Covid – 19)، تشكل من كبار الأطباء الأخصائيين وتكون مهمتها متابعة تطور انتشار الوباء وإبلاغ الرأي العام بذلك يوميا وبانتظام.تكليف وزارة المالية بتسهيل إجراءات جمركة المواد الغذائية المستوردة، مع تسريع في الإجراءات المصرفية المرتبطة بها تمشيا مع الحالة الاستثنائية التي تعيشها البلاد. وفي بداية الاجتماع، عبر الرئيس الجزائري عن ارتياحه أمام ازدياد وعي المواطنين بخطورة الوباء والتواصي بالحذر واليقظة، مجددا نداءه إلى المزيد من الانضباط والتقيد بإجراءات الوقاية التي تظل العلاج الأنجع الوحيد حتى الآن في العالم. ودعا تبون إلى عدم الفزع والخوف لأن الوضع متحكم فيه ماديا وبشريا بفضل تجند كافة قطاعات الدولة. كما طلب من الجزائريين الحد من التنقل حتى داخل أحيائهم لتجنب انتشار الوباء، وأمر مصالح الأمن بالتشدد مع أي تجمع أو مسيرة تهدد سلامة المواطن. واستهجن الرئيس الجزائري ما وصفها بـ”الأصوات الناعقة” التي تمتهن بإصرار غريب فن ترويج الشائعات المغرضة والأخبار الكاذبة المدفوعة بحسابات دنيئة حاقدة، وحذر من مغبة التمادي في الانحراف بحرية التعبير خارج إطارها القانوني، حيث أمر بالتصدي يوميا لحملات التشويه وقلب الحقائق بنشر المعطيات العلمية كاملة عن تطور انتشار الوباء، وإشراك الأخصائيين والخبراء في حملة التوعية، لتطمين المواطن، وحثه على احترام إجراءات الوقاية.

مشاركة :