حذر بنك الاستثمار الأمريكي «جيه بي مورجان» أمس الخميس، من أن التأثير الاقتصادي المعرقل لفيروس كورونا سيدفع الدول الأفقر في العالم باستثناء الصين إلى ركود بحلول منتصف العام. وقال البنك: «نتوقع الآن ركوداً في النصف الأول من 2020 في الأسواق الناشئة باستثناء الصين، مع تعزيز الاحتواء وانكماش الأسواق المتقدمة». ومن المتوقع أن يسجل التأثير في أمريكا اللاتينية (-12%) وأوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا (-13%)؛ أكبر تراجع في فصل واحد في هذه المناطق منذ 2008-2009 خلال الأشهر المقبلة. ومن المرجح أن يكون انهيار النمو السنوي على أساس فصلي لتركيا 17.2%، والمكسيك 15.5%؛ الأكبر بين الأسواق الناشئة في الربع الثاني تليهما منطقتا وسط وشرق أوروبا بفارق ضئيل. وجزء من أكبر الخسائر يتوقع أن يكون في الأسواق الناشئة في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، حيث من المتوقع أن تسبب إجراءات التباعد الاجتماعي الصارمة وروابط منطقة اليورو، خسائر دائمة بمقدار ثلاث نقاط مئوية في مستوى الناتج الاقتصادي لهذا العام. وأضاف البنك أنه من المتوقع أن تعاني أمريكا اللاتينية وكولومبيا والبرازيل والمكسيك أكبر ضرر يلحق بناتجها المحلي الإجمالي للعام، بما يقترب لديها جميعاً من ثلاث نقاط مئوية على أساس مقارنة الربع الرابع بنفس الفترة قبل عام. (رويترز)
مشاركة :