قال كبير المحللين الاستراتيجيين في وحدة إدارة الأصول في "جيه بي مورجان" إن الاقتصاد الأمريكي أضعف مما تظهره البيانات، محذرًا من أنه سيظل قريبًا من الركود لسنوات. وذكر "ديفيد كيلي" في تصريحات لمحطة "بلومبرج": "أرى الكثير من العوائق في الاقتصاد الأمريكي، ما سيبقي النشاط بطيئاً وعلى حافة الركود خلال العامين المقبلين". وتأتي رؤية "كيلي" رغم بيانات اقتصادية قوية في الولايات المتحدة، حيث نما الناتح المحلي الإجمالي 2.9% في الربع الرابع من العام الماضي، كما أضاف الاقتصاد 517 ألف وظيفة في يناير، متجاوزًا التوقعات بفارق كبير. لكن المحلل يعتقد أن هناك مخاوف بشأن تشوه هذه البيانات الأخيرة، مشيرًا إلى وجود العديد من الخلل في البيانات. وأشار "كيلي" إلى أن التوظيف انخفض في يناير بشكل فعلي بمقدار 2.5 مليون عامل في حال عدم تعديل البيانات موسمياً، كما أن بيانات الناتج المحلي الإجمالي عن الربع الأخير من 2022 قد تكون بسبب زيادة كبيرة في المخزون.