تعرض مهاجرون في ليبيا للاغتصاب والابتزار والصدمات الكهربائية والتعليق بغرض التعذيب والمواقف المجهدة منها تقييد اليدين والوقوف لفترة طويلة أو التعليق رأسا على عقب. وعانى جميع المهاجرين المحتجزين من إذلال مستمر وأشكال أخرى من المعاملة المهينة، حيث رأي المهاجرون شخصا يموت أو يُقتل أو يُعذب، واضطر بعض الناجين إلى تعذيب مهاجرين آخرين لتجنب القتل، وأجبر المهاجرون على العمل الجبري أو تحت ظروف من الرق لشهور أو سنوات، كما أن المسؤولين عن مركز الاحتجاز قدموا مهاجرة لرجال لممارسة الجنس معها، بل إنهم أجبروها مرة على مضاجعة كلب وصوروها، وتبولوا عليها.
مشاركة :