أقامت البريطانية غيلين ماكسويل، وهي وجه اجتماعي بارز، دعوى قضائية على ورثة صديقها السابق رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين، قائلة إنها لا تعرف شيئا عن الجرائم الجنسية التي اتهم بها. وتسعى ماكسويل للحصول على تعويض عن الرسوم القانونية والتكاليف الأمنية التي تكبدتها لارتباطها بإيبستين الذي انتحر في السجن العام الماضي، كما تظهر وثائق المحكمة. وجاء في الشكوى التي قدمت في 12 مارس في فيرجن آيلاندز حيث كان يملك إبستين عقارا خاصا، أن ماكسويل «لم يكن لها أي ضلوع أو علم بالاتهامات الجنسية المزعومة التي تطول إبستين». وقد شنق إبستين (66 عاما) نفسه في زنزانة في نيويورك في أغسطس فيما كان ينتظر محاكمته بتهمة الاتجار بقاصرات لأغراض جنسية. وتدّعي العديد من المتهمات أن ماكسويل ابنة صاحب امبراطورية النشر الراحل روبرت ماكسويل أقامت شبكة من الفتيات لتقديم خدمات جنسية لصالح إبستين. ويريد المدّعون الأمريكيون استجواب ماكسويل، وكذلك الأمير البريطاني أندرو الذي كان صديقا لإبستين، لكنهم لم يتهموها بأي جريمة. وفي الدعوى القضائية، تقول ماكسويل البالغة من العمر 58 عاما إنها عملت لدى إبستين بين عامي 1999 و2006 على الأقل، لإدارة ممتلكاته. وهي تصر على أن المسؤولين عن إدارة أملاك إيبستين أكدوا لها أنها ستحصل على دعم مالي في حال قيام ضحاياه المزعومات باتخاذ إجراء قانوني ضدها. وأوضحت ماكسويل التي لا يعرف مكان وجودها، في الدعوى أنها تلقت العديد من التهديدات بالقتل، ما دفعها إلى توظيف عناصر أمن خوفا على سلامتها.
مشاركة :