الرئاسة تنفي تعرّض موكب السيسي لهجوم إرهابي | خارجيات

  • 6/12/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

نفى الناطق الرئاسي المصري علاء يوسف، «صحة ما تداولته مواقع إخبارية في شأن تعرض موكب الرئيس عبدالفتاح السيسي أو أي من سيارات الرئاسة، لهجوم إرهابي أثناء العودة من شرم الشيخ»، مساء أمس الأول. وقال: «هذا الأمر ليس له أي أساس من الصحة». وكانت بعض المواقع الاخبارية ذكرت أن مجهولين أطلقوا الرصاص على سيارات تابعة للرئاسة المصرية في طريق عودتها الى القاهرة بعد انتهاء مؤتمر التكتلات الافريقية الذي اختتم اعماله في مدينة شرم الشيخ أمس وأكدت مؤسسة الرئاسة في بيان لها: «لا أساس من الصحة لما تردد حول تعرض سيارات الرئاسة لهجوم إرهابي، أثناء عودتها من شرم الشيخ إلى القاهرة»، وناشد«وسائل الإعلام مراعاة الدقة والتأكد من الأخبار قبل نشرها». من ناحية أخرى، كشفت مصادر أمنية، «تحديد هوية مرتكبي حادث الأقصر، من خلال بطاقات هوية، عثر عليها مع القتيلين والثالث المصاب، وتبين أن شخصا يدعى محمد فرج، وهو من مدينة المحلة الكبرى (وسط دلتا مصر)، والثاني يدعى سعيد عبدالسلام من المنيا(شمال الصعيد)، والمصاب يدعى علي جمال من بني سويف، (شمال الصعيد)». وأفادت المصادر،«أن الأجهزة الأمنية في الأقصر(جنوب صعيد مصر)، عثرت بحوزة الإرهابيين الثلاثة الذين حاولوا استهداف معبد الكرنك (أول من أمس)، على 9 قنابل شديدة الانفجار، و21 خزينة طلقات نارية، وسلاح ناري، و5 عبوات ذخيرة روسي، وحزام ناسف، وسلاحين آليين». وأول من أمس، التقى رئيس الحكومة إبراهيم محلب وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار، «لمتابعة تطورات الحادث الإرهابي الآثم، الذي وقع في معبد الكرنك في الأقصر». وأشاد السيسي «بأداء قوات الأمن، وتمكنهم من التعامل مع الحادث من دون سقوط ضحايا من المدنيين، سواء من المصريين أو السائحين الأجانب». ووجه بـ«ضرورة تكثيف التواجد الأمني في المناطق الحيوية، ومن بينها المناطق الأثرية، للحيلولة دون تمكن الجماعات الارهابية والمتطرفة من تكرار مثل هذه الحوادث الغاشمة». وأشار إلى أن «مثل هذه الأعمال الآثمة لن تنال من عزيمة الشعب المصري، أو من عزم الدولة المصرية على مكافحة الارهاب والتصدي لكافة أشكاله وصوره المعادية للقيم الدينية السمحة وللتراث والحضارة الإنسانية». من ناحية أخرى، تفقد وزير الداخلية،امس،موقع التفجير في ساحة معبد الكرنك في الاقصر، وتفقد تأمين المعبد والتقى عشرات السياح والتقط الصور التذكارية معهم حيث رافقه محافظ الاقصر محمد بدر وقيادات جهازي الأمن الوطني والأمن العام. وتابع الوزير خطة تأمين المناطق الأثرية والسياحية في شرق المدينة وغربها، كما كرّم عددا من الضباط والأفراد الذين شاركوا في إحباط هجوم أول من أمس وزار المصابين في «مستشفى الأقصر الدولي». ويواصل فريق أمنى رفيع المستوى يضم قيادات من مديرية أمن الأقصر وجهاز الأمن العام وجهاز الأمن الوطني وشرطة السياحة والآثار جهوده للتوصل لشخصيات الجناة وتحديد الجهة التي تقف وراء الحادث. وأكد وزير الآثار ممدوح الدماطي «استقرار الأوضاع الأمنية في معبد الكرنك وعدم تأثره بالحادث الإرهابي الفاشل». واستقبل الدماطي في المعبد، عددا من السائحين الألمان. وأكد رئيس مجلس إدارة غرفة شركات السياحة خالد المناوي أن«الحادث الإرهابي لم يؤثر سلبًا على انتظام الحركة السياحية إلى المحافظة». وقال إنه«تم التواصل أيضا مع منظمي الرحلات الذين ينفذون رحلات إلى الأقصر من الغردقة ومرسى علم وأكدوا جميعا استمرار هذه الرحلات وعدم توقفها». ودان الأزهر عملية معبد الكرنك «الإرهابية»، وأشاد «بجهوزية ويقظة قوات الشرطة التي نجحت في إحباط العملية الإرهابية والتصدي للمخربين، ما أدى إلى حماية أرواح العديد من الأبرياء» مؤكدا «أن كل هذه المحاولات التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار الوطن، وضرب السياحة، لن تنال من إرادة الشعب المصري ومن تطلعاته للبناء والتنمية». وأكد الأزهر في بيان: «ليعلم الشعب المصري أن هذا العمل الإرهابي الجبان الذي يتزامن مع انعقاد مؤتمر في شرم الشيخ، بهدف دعم الاقتصاد المصري، وسط حضور قادة ورؤساء حكومات عدد من الدول الأفريقية، يمثل دليلا واضحا على أن الإرهاب الغاشم لا يريد الخير لأبناء هذا الوطن، ولذا يطالب ـ الأزهر ـ المصريين جميعا بضرورة التكاتف لمواجهة كل ما من شأنه الإضرار بالوطن ومقدراته، والتصدي لقوى الشر والإرهاب التي تستهدف الجميع بلا استثناء». من ناحيته، دان مفتي مصر شوقي علام، «العمل الإرهابي»، وقال: «لن يفلت مجرم من ملاحقة القانون». وشدد على أن «جميع الإرهابيين يمارسون أفعالهم الطائشة الكاشفة عن الخبل العقلي الذي يعيشونه، ظنّا منهم أنهم سيخيفون المصريين بتلك الممارسات الباطلة الفاجرة». وأشار إلى أن «هؤلاء الإرهابيين يعادون الله ورسوله بقتلهم الأبرياء واستحلال دمائهم التي حرّم الله قتلها إلا بالحق». كما دان مجمع البحوث الإسلامية، «الحادث الإرهابي» موضحا، «إن هذا الحادث الإجرامي لن يفلت فاعلوه من عقاب الله في الدنيا والآخرة، وهذه الأعمال الإجرامية تستهدف في المقام الأول زعزعة استقرار البلاد من خلال ضرب حركة السياحة لانهيار الاقتصاد المصري»، مؤكدا،«براءة الإسلام من هذه الأفعال والممارسات التي يقوم بها الإرهابيون لتهديد السلم والأمن الوطنيين. داعيا الله عز وجل، أن يعجّل الشفاء للمصابين». ودانت اسبانيا بشدة هجوم الكرنك،واصفة إياه بـ«الهجوم الإرهابي البشع». ودان رئيس البرلمان العربي أحمد بن محمد الجروان،«المحاولة الإرهابية الفاشلة»، مشددا، على أن«تلك العملية الإرهابية لن تثني القيادة المصرية والشعب المصري عن المضيّ قُدما في طريق استكمال الاستحقاق الثالث وإجراء الانتخابات التشريعية الديموقراطية في موعدها». وأصدر ائتلاف دعم«صندوق تحيا مصر»، بيانا دان فيه«المحاولة الإرهابية الفاشلة»، محمّلا«جماعة الإخوان الإرهابية المسؤولية، بهدف تشتيت الجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية ضد التنظيمات المتطرفة». وأكد أن»جماعة الإخوان هي المسؤول الأول عن جميع العمليات الإرهابية التي تحدث في مصر، وأنها تمارس نقلة نوعية في تنفيذ العمليات الإرهابية عن طريق محاولة ضرب السياحة». وأثنت وزارة الخارجية الاسبانية في بيان على»جهود قوات الأمن المصرية التي تدخلت بسرعة وفاعلية متمكنة بذلك من تخفيف عواقب الهجوم». وأكد البيان»دعم إسبانيا الكامل لسلطات مصر وشعبها في التصدي للارهاب في حين نقل تمنيات الحكومة الاسبانية بالشفاء العاجل للجرحى». تأجيل محاكمة 213 من «بيت المقدس» إلى 4 يوليو الجيش يقتل 4 «إرهابيين» في الشيخ زويد | القاهرة ـ «الراي» | قال الناطق الرسمي باسم الجيش العميد محمد سمير، «إن القوات المسلحة في إطار إحكام السيطرة وتضييق الخناق على العناصر الإرهابية، حققت تطورا نوعيّا بإنشاء كمائن وارتكازات أمنية إضافية تفصل ما بين جميع قرى جنوب رفح عن قرى جنوب الشيخ زويد، لقطع الإمدادات وضمان عدم وصول أي مساعدات للعناصر الإرهابية». وأوضح، انه «أثناء تأمين المناطق المحيطة بالكمائن بالألغام تم الاشتباه في محاولة بعض العناصر الإرهابية استهداف عناصر المهندسين العسكريين أثناء العمل في حقول الألغام، فتم الرد بنيران كثيفة من جانب القوات لتأمين محاور الاقتراب، ما أدى إلى انفجار أحد الألغام نتيجة لانحراف إحدى الطلقات بعد ارتطامها بالأرض من دون حدوث أي إصابات أو خسائر في صفوف القوات». وأعلنت مصادر أمنية في شمال سيناء، أن «القوات الأمنية قتلت 4 عناصر تكفيرية أثناء محاولتهم إطلاق نيران على القوات بمنطقة الشيخ زويد في موقعين مختلفين». وأفادت بأنه «تم إحباط 3 محاولات لاستهداف القوات بعبوات ناسفة تم تفجيرها من دون وقوع خسائر، كما تم توقيف 25 مشتبها فيهم». على صعيد آخر، أجّلت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حسن فريد، محاكمة 213 متهما، من عناصر تنظيم «أنصار بيت المقدس»، إلى جلسة 4 يوليو المقبل، في قضية اتهامهم بارتكاب أكثر من 54 جريمة إرهابية تضمنت اغتيالات لضباط شرطة ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية بعدد من المحافظات في مقدمتها مباني مديريات أمن القاهرة والدقهلية وجنوب سيناء، لاستكمال فض أحراز الدعوى. عدد رجال الشرطة فاق أعداد السياح في الأقصر الأقصر (مصر) - أ ف ب - فاق رجال الشرطة عدد السياح في مدينة الاقصر الاثرية في جنوب مصر، امس، غداة احباط هجوم انتحاري كان يستهدف معبد الكرنك. وفي الموقف الخاص بالمعبد حيث وقع الاعتداء، لم يكن هناك سوى سبع حافلات وثلاث اخرى صغيرة قبل الساعة العاشرة صباحا فيما تتجمع عادة عشرات الحافلات منذ الفجر. وتقدمت سيارة أجرة تقل راكبين والسائق صباح أول من أمس، نحو حاجز التفتيش عند مدخل موقف سيارات معبد الكرنك. وحين فتح عناصر الامن صندوق السيارة الخلفي، رأوا حقيبتين كبيرتين ارتابوا فيهما، وعندما طلبت الشرطة فتح الحقيبتين فر احد راكبي السيارة منها وفجر حزامه الناسف فقتل. في هذه الأثناء، فتح الراكب الاخر الحقيبة واخرج منها سلاحا اليا في حين تدخل شخص آخر مسلح متواطئ مع المجموعة كان يسير على رجليه. وحصل تبادل لاطلاق النار بين المسلحين وعناصر الامن الذين تمكنوا من قتل احد المهاجمين واصابة الثاني اصابة خطرة في الرأس. واصيب شرطيان ومدنيان مصريان بجروح طفيفة في تبادل اطلاق النار. وفي المعبد، وعلى بعد 50 مترا من مكان الحادث، جال نحو 200 سائح على طريق الكباش وشاهدوا ابواب معبد آمون. ويوم الاعتداء، كان هناك 604 سياح في الكرنك، وفق الشرطة التي ابقتهم داخل المعبد اثناء العملية حرصا على سلامتهم. وفي كل مواقع الاقصر الاثرية، فاق عدد الشرطة المنتشرين صباح امس، عدد السياح في هذه المدينة التي تضم 1.5 مليون نسمة. واحاط رجال الشرطة بالمدينة، خصوصا عند اطراف المواقع الاثرية، وسارت عربات امنية على متنها رجال من قوات النخبة في الشرطة في دوريات حول كل موقع، وهي خطوة غير معتادة، وفق السكان.

مشاركة :