حددت دائرة (مدني كلي - حكومة ) جلسة 15 سبتمبر للنظر في دعوى فتاة كويتية حاصلة على الحزام الأسود في الكراتيه، طالبت بتغيير جنسها في جميع الاوراق الحكومية من أنثى إلى ذكر واجراء العمليات الجراحية اللازمة لذلك. وذكرت المدعية في دعواها التي قدمتها ضد وكلاء وزارات الدفاع والصحة والداخلية والتربية والعدل والهيئة العامة للمعلومات المدنية أنها ولدت ولديها شعور نفسي وطبيعي بالانتماء لجنس الذكور، وذلك بمجرد أن ادركت طبائع الأمور وهويتها جنسية ذكورية وعلى الرغم من ذلك تم استخراج جميع الأوراق الثبوتية اللصيقة بها على أن نوع الجنس الذي تحمله انثى. وأضافت الفتاة في دعواها أن ذلك يخالف التكوين الفسيولوجي لها، ما ألحق بها الكثير من الأضرار النفسية والأدبية التي لا طاقة لها بها وظلت تعاني من حالة الانفصام، عندما تغلبت عليها رغبة الانتماء الى الجنس الآخر من الذكور وتطبعت بطباع هذا الجنس وتقلدت بالكثير من طباعه منذ مرحلة الطفولة الاولى مما تحتم عليها بعد ان يئست من العلاج النفسي. المدعية صاحبة العضلات المفتولة والحاصلة على الحزام الأسود في لعبة الكراتيه طالبت في دعواها بندب ادارة الطب الشرعي في وزارة الداخلية لانتداب احد اطبائها الشرعيين للاطلاع على اوراق الدعوى وما قدم فيها من مستندات ومناظراتها وفحص حالتها لتحديد نوع الجنس الذي تحمله حاليا ومدى ملاءمة ذلك مع ما هو ثابت بالاوراق الثبوتية اللصيقة بها من عدمه ومدى ملاءمة ذلك ايضا مع تكوينها النفسي والعضوي تمهيدا لتغيير اسمها وجنسها من أنثى إلى ذكر.