توج فريق أبوظبي للمحيطات، الذي يمثل العاصمة الإماراتية في سباق فولفو للمحيطات ويحظى بدعم هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، بالمركز الثالث في نهاية المرحلة الثامنة التي انطلقت من العاصمة البرتغالية لشبونة باتجاه مدينة لوريان الفرنسية، لتضمن هذه النتيجة تتويج الفريق بلقب السباق في نهاية المرحلة التاسعة والأخيرة نحو مدينة غوتنبرغ السويدية، بغض النظر عن المركز الذي يحققه خلال الجولة الأخيرة. وقال الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، يعتبرسباق فولفو للمحيطات، ايفرست الإبحار إنه قمة التحديات الشراعية البحرية، وهذا ماجعل إنجاز فريق أبوظبي للمحيطات في القمة أيضاً، منذ انطلاق السباق من مدينة أليكانتي الإسبانية كانت المنافسة رائعة في مواجهة أكثرالظروف تحدياً وخطورةعلى كوكبنا. وأضاف: فخورون جداً بكابتن الفريق ايان ووكر، والبحارالإماراتي عادل خالد وجميع طاقم عزام لوصولهم إلى المركزالأول في موسم السباق 2014-2015، وعلى جميع طاقم العمل الاعتزاز والفخر بهذا الإنجازالهائل لدولة الإمارات. تبوأ فريق أبوظبي للمحيطات، الذي يمثل الإمارة في سباق فولفو للمحيطات ويحظى بدعم هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، المركز الثالث بنهاية المرحلة الثامنة التي انطلقت من العاصمة البرتغالية لشبونة باتجاه مدينة لوريان الفرنسية. وتضمن هذه النتيجة تتويج الفريق بلقب السباق في نهاية المرحلة التاسعة والأخيرة نحو مدينة غوتنبرغ السويدية بغض النظر عن المركز الذي يحققه خلالها. وأثنى الربان إيان ووكر، الحائز ميداليتين فضيتين أولمبيتين، على أداء جميع أعضاء فريق أبوظبي للمحيطات فنيين وبحارة؛ وقال: لا يسعني حقيقةً إلا أن أعبر عن مدى شكري لكل واحد من أعضاء الفريق، لقد كان الاختيار قائماً منذ البداية على استقطاب أفضل الكفاءات ودعمهم لأداء مهامهم على أكمل وجه وأعتقد أن نجاحنا في ذلك هو ما أوصلنا إلى الإنجاز الذي حققناه اليوم. وكان فريق أبوظبي للمحيطات قد انطلق في المرحلة الثامنة متصدراً الترتيب العام بفارق 6 نقاط عن أقرب منافسيه، وكان فوزه مشروطاً بالتقدم على فريقي برونيل ودونغ فينغ بأكثر من مرتبة، وتعد المرحلة الثامنة الأقصر في مسار السباق، حيث يبلغ طولها 647 ميلاً بحرياً، ولكنها حملت الكثير من التحديات لبحارة فريق أبوظبي للمحيطات الذين بلغوا حداً لم يستطيعوا معه النوم طوال الأيام الثلاثة والنصف التي استغرقتها المنافسة. وغادر فريق أبوظبي للمحيطات لشبونة في المركز الخامس، ولكنه سرعان ما استعاد زمام المبادرة مع اعتماد الطاقم أسلوب المناورة في الإبحار خلال الليلة الأولى التي غلبت عليها الرياح الخفيفة. وتقدّم عزام في اليوم التالي إلى المركز الثالث بعد اتخاذ القوارب مساراً قريباً من الساحل البرتغالي للاستفادة من قوة الرياح. وتولى البحار تشوني بيرموديز من مدينة غاليسيا الإسبانية إعداد الخطط التكتيكية في اليوم الثاني، حيث التف عزام حول رأس كيب فينيستير وتوجه شرقاً على رأس مجموعة من القوارب التي خرجت عن مسار بقية الأسطول على طول الساحل الإسباني الشمالي أمام المدينة التي ينحدر منها بيرموديز بالقرب من لاكورونيا. وعندما تلاقت فرق الأسطول مجدداً وسط ظروف الرياح العاصفة والأمواج العاتية في خليج بسكاي، كان فريق أبوظبي للمحيطات لا يزال محافظاً على ترتيبه في المركز الثالث متقدماً بفارق ضئيل جداً عن فريقي برونيل ودونغ فينغ، ما جعل حالة القلق والتوتر على أشدها في آخر 150 ميلاً بحرياً. ولكن النتيجة الحاسمة كانت عندما انطلق فريق أبوظبي للمحيطات لاجتياز آخر 50 ميلاً بحرياً باتجاه مدينة لوريان في الليلة الأخيرة من المرحلة، حيث تمكن فريق مابفري الإسباني من التفوق على نظيره برونيل مانحاً فريق ووكر النقطة الإضافية التي كان ينتظرها بفارغ الصبر. وبالرغم من أن النتيجة النهائية باتت محسومة منذ الآن، فقد أشار البحار الإماراتي الأولمبي عادل خالد إلى أن طاقم عزام سيبذل قصارى جهده لتحقيق نتيجة جيدة أثناء سباق ميناء لوريان يوم الأحد وأيضاً خلال المرحلة الأخيرة من السباق. وقال خالد: يضم فريق أبوظبي للمحيطات أعضاءً يعشقون روح المنافسة ولا يعرفون للاستسلام طريقاً. وسينضم خالد إلى الفريق مجدداً خلال سباق ميناء مدينة لوريان ومنافسات المرحلة التاسعة بعد تغيبه عن المرحلة الثامنة لأسباب صحية.
مشاركة :