أنهت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية استعداداتها لتنفيذ مشروع إفطار صائم خارج الدولة، ليصل 600 ألف شخص من الفقراء والمحتاجين في 62 دولة حول العالم، وذلك تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس المؤسسة. وأكد مصدر مسؤول في المؤسسة أن المؤسسة تنسق مع سفارات الدولة في الخارج، وتتعاون معها على تنفيذ المشروع الذي يعد أحد أكبر المشروعات الموسمية المهمة على خارطة العمل الإنساني للمؤسسة، بهدف إيصال المساعدات، مثل الوجبات الساخنة الجاهزة، والطرود الغذائية، إلى مستحقيها أينما كانوا، خصوصاً خلال شهر رمضان المبارك. وقال إن المشروع يهدف إلى تحقيق التكافل الاجتماعي، وإشعار المسلمين بالأخوة والمحبة، وابتغاء الأجر من الله، مشيراً إلى أن مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية تتميز بعملها المؤسسي الإنساني، الذي يتوسع عاماً بعد عام منذ أن تأسست عام 2007، وتسعى إلى تجويد وتحسين العمل الإنساني من خلال شركائها الاستراتيجيين، ليس داخل الدولة فحسب، بل مع المنظمات والمؤسسات العالمية المهتمة بالعمل الإنساني في أنحاء العالم كافة. ويشمل مشروع إفطار صائم خارج الدولة للعام الجاري 62 دولة، منها 10 دول عربية، وهي مصر والأردن ولبنان وسورية وفلسطين والعراق والسودان والجزائر وتونس وموريتانيا، إلى جانب 14 دولة آسيوية، هي باكستان وبنغلاديش وأفغانستان وتركيا وسريلانكا والمالديف وإندونيسيا والفلبين وسيشل وفيتنام وتايلاند وميانمار وماليزيا واليابان. و16 دولة في قارة إفريقيا هي السنغال وسيراليون وغينيا وغينيا بيساو وجمهورية الرأس الأخضر وغامبيا وجنوب إفريقيا وكينيا ونيجيريا وأوغندا وتنزانيا ومالي وتوجو ورواندا وبوروندي وأثيوبيا، و15 دولة أوروبية هي إيطاليا وفرنسا واسبانيا وسويسرا وايرلندا والسويد والبرتغال واليونان والبوسنة والهرسك وسلوفينا والبانيا وجمهورية الجبل الأسود وبيلاروسيا وصربيا وكوسوفو.كما يشمل دولتين من دول أميركا الشمالية هي أميركا والمكسيك، ومن أميركا الجنوبية أربع دول هي البرازيل والأرجنتين وكولومبيا والبيرو، إضافة إلى أستراليا.