تواصل مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية تنفيذ مشروع «إفطار صائم» في 50 دولة مستهدفة المحتاجين، وذلك بالتنسيق والتعاون مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي وسفارات الدولة في عواصم البلدان التي شملها، ومن المتوقع أن يستهدف مشروع إفطار صائم هذا العام أكثر من 750 ألف شخص يستفيدون من الطرود الغذائية أو الوجبات الجاهزة. يأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وبمتابعة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس المؤسسة. تنسيق وأكد مصدر مسؤول في مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية أن المؤسسة تقوم باتصالات واسعة قبل حلول شهر رمضان المبارك مع العديد من الدول من أجل التنسيق المسبق من أجل تنفيذ مشروع إفطار صائم في الخارج، والذي يعد أحد أكبر المشاريع الموسمية المهمة على خارطة العمل الإنساني للمؤسسة، ويهدف إلى إيصال المساعدات مثل الوجبات الساخنة «الجاهزة» أو الطرود الغذائية إلى مستحقيها في الوقت المحدد خاصة خلال شهر رمضان المبارك. وذكر المصدر أن مؤسسة خليفة الإنسانية تحرص على تقييم المشروع مباشرة بعد انتهاء رمضان، وذلك للوقوف عن السلبيات وزيادة الإيجابيات في المشروع وتلافي الأخطاء والتحسين الدائم وضمان الجودة العالية وفق خريطة إنسانية في العديد من الدول التي تم اختيارها بالتشاور والتنسيق مع سفارات الدولة في العالم لتنفيذ المشروع بغية خدمة الفقراء والمساكين ومساندتهم. ويشمل مشروع «إفطار صائم» خارج الدولة في رمضان هذا العام 50 دولة منها 9 دول عربية شقيقة، وهي: البحرين ومصر والأردن ولبنان وسوريا وفلسطين والعراق والسودان وموريتانيا. كما يشمل 18 دولة آسيوية، هي: باكستان وبنغلاديش وأفغانستان وتركيا وسيرلانكا والمالديف بجانب أندونيسيا والفلبين وسيشل وفيتنام وتايلاند وميانمار وماليزيا واليابان وسنغافورة وكوريا والهند. ومن دول القارة الأفريقية يشمل المشروع 10 دولة، هي: السنغال وغينيا وجنوب أفريقيا وكينيا وتنزانيا وغانا وموزمبيق إضافة إلى نيجيريا وأوغندا وأثيوبيا. بالإضافة إلى دول السويد وإسبانيا واليونان وألبانيا وسويسرا والجبل الأسود وكوسوفو وصربيا والبوسنة والهرسك وكولومبيا واستراليا وبلاروسيا ونيوزيلندا وأوكرانيا. تثمين وثمن المستفيدون في العديد من الدول الأعمال الإنسانية التي تقدمها مؤسسة خليفة الإنسانية في توزيع المساعدات الإغاثية، وخصوصاً في شهر الخير والبركة. وأشادوا بالجهود الكبيرة التي تقوم بها في إيصال المواد الغذائية إلى مستحقيها بكل يسر وسهولة، شاكرين دولة الإمارات والمؤسسة لما تقدمه من مساعدات غذائية تساعدهم في الحد من الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعانون منها.
مشاركة :