أكدت العيادة الذكية في هيئة الصحة في دبي، خلال مناقشتها أهمية التبرع بالدم في إنقاذ حياة المرضى، أمس، أن التبرّع بنصف لتر من الدم تقريباً يمكن أن ينقذ حياة بين ثلاثة إلى خمسة أشخاص. وأعلنت أن مركز دبي للتبرع بالدم، ينفذ حملات خارجية خلال شهر رمضان المبارك، في مختلف مراكز التسوق والمؤسسات والجمعيات الخيرية ومؤسسات المجتمع المدني، بهدف توفير كميات كافية من الدم لمحتاجيها من المرضى. وتفصيلاً، عقدت العيادة الذكية بمشاركة أخصائي الرعاية الصحية في إدارة المختبرات وعلم الوراثة، الدكتورة رانجيتا شرما، ومساعد ضابط إداري في مركز دبي للتبرع بالدم، زينب حيدر، وأكدتا على أهمية الصفائح الدموية ودورها في إنقاذ حياة مرضى السرطان والهيموفيليا، ممن هم بحاجة مستمرة لهذه المادة خلال فترة العلاج الكيماوي لتجنب نزيف الدم. ولفتتا إلى أن المركز تمكن من جمع 44 ألفاً و350 وحدة دم، و4483 وحدة من الصفائح الدموية وتوزيعها على مرضى، خلال العام الماضي. وأوضحتا أن من الشروط الخاصة بالتبرع بالصفائح الدموية، ألا يقل عمر المتبرع عن 18 سنة، وألا يقل الوزن عن 50 كيلوغراماً، وأن يكون قد تبرع بالدم على الأقل مرة واحدة خلال العامين الماضيين، وألا يكون تناول أطعمة غنية بالدهون، لتفادي تأثيرها السلبي على جودة الدم المتبرع به. وأشارتا إلى أن جسم الإنسان البالغ يحوي بين خمسة إلى ستة لترات من الدم، والتبرّع بنصف لتر من الدم تقريباً يمكن أن ينقذ حياة بين ثلاثة إلى خمسة أشخاص، في ما تستغرق عملية التبرّع بنحو نصف لتر من الدم من سبع إلى 10 دقائق.
مشاركة :