احتفل البرازيلي رونالدينيو جاتشو بعيد ميلاده الأربعين في سجن باراجواي، لأول مرة في مسيرته، بعد احتجازه لمدة 6 أشهر على الأقل نتيجة محاولته دخول البلاد مستخدماً جوازات مزورة. وأشارت صحيفة "صن" الإنجليزية، السبت، إلى أن رونالدينيو لم يقم بعمل حفل عيد ميلاده كما جرت العادة، بسبب تواجده في السجن الإجباري خلال الفترة الحالية. وتعايش النجم البرازيلي مع الأجواء الجديدة دون مشاكل، مع احتفاظه بعلاقة جيدة مع المساجين وقوات الشرطة داخل محبسه، لكنه فشل في الخروج بعد رفض السلطات القضائية التماسه. ومن المتوقع أن يقضي لاعب برشلونة السابق عقوبته كاملة في السجن، خاصة مع شبهة غسيل الأموال التي تطارده رفقة أخيه، مما يجعل خروجه بالوقت الراهن أمراً في غاية الصعوبة.
مشاركة :