أوضح الدكتور خالد بن محمد العطية رئيس الدورة الـ 135 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي، أن التحديات والمخاطر والتهديدات التي تحيط بمنطقة الشرق الأوسط وبخاصة ظاهرة الإرهاب والعنف، لا يمكن التغافل عن آثارها وبخاصة السياسية والأمنية والاقتصادية على منطقة الخليج. ADVERTISING جاء ذلك خلال عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بقاعة الاجتماعات بمطار قاعدة الرياض الجوية اليوم (الخميس)، اجتماع الدورة الـ 135 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي، برئاسة رئيس الدورة الحالية وزير خارجية دولة قطر الدكتور خالد بن محمد العطية. وثمن العطية جهود مملكة البحرين في إحباط المخطط الإرهابي الذي كان يستهدف زعزعة أمن المملكة واستقرارها، مؤكداً وقوف دول المجلس ومساندتها لمملكة البحرين وجميع دول المجلس في كل ما تتخذ من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها. وقال الدكتور العطية: "لا أريد الحديث في تفاصيل القضايا السياسية التي تشكل بنودا ثابتة في جدول أعمالنا أو الحالات التي تسارعت فيها الأحداث بشكل مقلق أو استعراض الأوضاع في كل بلد على حدة، التي حظيت على اهتمامنا خلال الستة أشهر الماضية كاليمن الشقيق في ظل استمرار الأحداث وعدم الامتثال للشرعية، أو ليبيا التي تكمن بوادر الحل فيها في الحل السياسي الذي تضمنته مسوده الاتفاق الرابعة التي أعلن عنها مبعوث الأمم المتحدة، وذلك لإنهاء الانقسام بين جميع أطياف الشعب الليبي، أو العراق الذي ما زال الشعب العراقي يعاني من تدهور الأوضاع الأمنية واستمرار العمليات الإرهابية". كما أشار العطية، للجانب السوري التي لازال يعاني شعبها الشقيق من تدهور الأوضاع الإنسانية وغياب الحل السياسي في ظل استمرار النظام في ارتكاب جرائم القتل البشعة، بالإضافة إلى تعثر عملية السلام وأن كانت هذه القضايا لا تزال مطروحة بجد، فان تعاطينا معها خلال الفترة الماضية بالجدية اللازمة مكننا من بلورة مواقف واضحة بشأنها.
مشاركة :