المعارضة السورية تسيطر على أجزاء من مطار عسكري في السويداء

  • 6/12/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت فصائل في المعارضة السورية ، أمس ، سيطرتها على الجزء الأكبر من أحد أبرز المطارات العسكرية في محافظة السويداء الخاضعة لسيطرة قوات النظام في جنوبي البلاد، فيما نفى الإعلام الرسمي الخبر، بينما أسقطت طائرة للنظام في جنوبي البلاد، في وقت قتل 20 درزياً على الأقل برصاص عناصر من جبهة النصرة في محافظة إدلب في شمال غربي سوريا ، إثر خلاف بين الطرفين تطور إلى إطلاق نار، في حين واصل مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردي تقدمهم في اتجاه مدينة تل أبيض الحدودية مع تركيا داخل محافظة الرقة، معقل تنظيم داعش، مدعومة من طيران التحالف الدولي. وقال المتحدث باسم الجبهة الجنوبية عصام الريس الجبهة الجنوبية تحرر مطار الثعلة العسكري وجار التمشيط والتعامل مع ما تبقى. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان من جهته سيطرة فصائل المعارضة على أجزاء من المطار بعد قصف عنيف متبادل مع قوات النظام، مشيراً إلى استمرار المعارك العنيفة في محيطه. وقال التلفزيون السوري الرسمي لا صحة إطلاقاً عن احتلال المجموعات المسلحة لمطار الثعلة موضحاً أن الجيش والقوات المسلحة أحبطوا هجوماً ثالثاً على محور المطار. وأكد محافظ السويداء عاطف النداف في تصريح للتلفزيون أن الحياة طبيعية في السويداء. وفي المنطقة ذاتها، أعلنت فصائل الجبهة الجنوبية إسقاطها أمس طائرة حربية تابعة لقوات النظام. وقال الريس إن إسقاط الطائرة وهي من نوع ميغ تم بواسطة مضاد أرضي من عيار 23 مليمترا، من دون أن يحدد مصير طاقمها. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن قائد الطائرة قفز من الطائرة بالمظلة وتمكن من النجاة والوصول إلى مشفى السويداء. من جهة أخرى، اتهم النظام السوري في بيان ، جبهة النصرة وحركة أحرار الشام بارتكاب مجزرة ضد السكان المدنيين بريف إدلب راح ضحيتها 30 مدنياً على الأقل. وروى مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن قيادياً في جبهة النصرة يحمل جنسية تونسية حاول الأربعاء مصادرة منزل مواطن درزي في قرية قلب لوزة في منطقة جبل السماق، بحجة أن صاحبه موال للنظام، إلا أن أفراداً من عائلة صاحب المنزل حاولوا منعه، فحصل تلاسن، ثم احتجاج، ثم إطلاق نار. وأضاف أن القيادي في النصرة الذي يقدم نفسه باسم السفينة استقدم رجالاً واتهم سكان القرية الدرزية بالكفر، وبدأ إطلاق النار مع مرافقيه عليهم، ما تسبب بمقتل عشرين شخصاً بينهم مسنون وطفل واحد على الأقل. ورد بعض السكان بالمثل ما تسبب بمقتل ثلاثة عناصر من جبهة النصرة. إلى ذلك، قال المرصد في بريد إلكتروني تمكنت الوحدات الكردية مدعومة من فصائل مقاتلة (عربية) من اقتحام بلدة سلوك والسيطرة على القسم الشرقي من البلدة الواقعة في الريف الشمالي الشرقي لمحافظة الرقة. وأوضح المرصد أن معارك عنيفة تجري في المنطقة بين المقاتلين الأكراد والإرهابيين، مشيراً إلى أن الأكراد تقدموا بشكل سريع وباتوا يسيطرون على عشرات القرى في المحافظة التي يتفرد التنظيم الإرهابي بالسيطرة عليها منذ أكثر من سنة.

مشاركة :