عدن: «الخليج» تعرضت ميليشيات جماعة الحوثي لانكسارات متواصلة تكبدت خلالها خسائر فادحة بالأرواح والعتاد، وذلك إثر تصدي القوات المشتركة للهجمات الحوثية المتصاعدة بعدد من مناطق ومديريات محافظة الحديدة غربي اليمن، بينما حررت قوات الجيش الوطني مواقع جديدة في جبهة قانية بمحافظة البيضاء وسط معارك ضارية بين الجانبين. وأكد ‏مصدر عسكري في القوات المشتركة، أن الميليشيات الحوثية حاولت التسلل واختراق خطوط التماس في خط كيلو 16 شرق مدينة الحديدة، ولكن أبطال القوات المشتركة تصدوا لها وكبدوها خسائر فادحة. وأضاف أن الميليشيات دفعت بالعشرات من عناصرها من جهة معسكر الدفاع الساحلي في الحديدة، ولكن مدفعية القوات المشتركة تعاملت مع العناصر الحوثية وسقط عدد كبير منهم بين قتيل وجريح، مشيراً إلى تدمير مدفعية القوات المشتركة عدداً من آليات الميليشيات فور تحركها، وكبدتها خسائر فادحة تضاف إلى خسائرها السابقة. ‏وفي جبهة الدريهمي، ضاعفت القوات المشتركة، خسائر الحوثيين بعد كسر محاولة تسللهم، وكبدتهم خسائر فادحة في العتاد والأرواح، فيما لاذ بقية العناصر بالفرار. وشنت الميليشيات، أمس، قصفاً مدفعياً استهدف مصنع الألبان التابع لمجمع إخوان ثابت التجاري والصناعي بمحافظة الحديدة، غربي اليمن، ما أدى إلى إصابة عاملين اثنين بإصابات بليغة، إضافة إلى بعض الأضرار المادية بالمصنع. ويأتي ذلك في إطار التصعيد المسلح والعسكري للميليشيات الحوثية، من خلال سلسلة جرائمها بحق المدنيين وانتهاكاتها وخروقاتها للهدنة الأممية بشأن وقف إطلاق النار وعملية السلام في الحديدة، ومؤخراً، كثفت الميليشيات استهدافها للمنشآت الحيوية من خلال قصفها المدفعي لمجمع إخوان ثابت ومطاحن البحر الأحمر لإنتاج القمح. وحررت قوات الجيش اليمني، مواقع جديدة في جبهة قانية بمحافظة البيضاء، كما كبدت الانقلابيين الحوثيين خسائر كبيرة بالأرواح والعتاد بعد معارك عنيفة. وبالمقابل لجأت جماعة الحوثي الانقلابية إلى استغلال الأطفال كوقود للحرب والزج بهم إلى معارك خاسرة ومحارق الموت في إطار مساعيها لتعويض هزائمها الميدانية وخسائرها بالأرواح والسلاح.