يواجه أكثر من 1000 يمني من المسافرين إلى محافظاتهم مخاطر جمة تهدد حياتهم بعد أن أخضعتهم الجماعة الحوثية في محافظة البيضاء لما تسميه «الحجر الصحي»، وذلك في إطار استثمار انتشار «كورونا» لتحقيق مكاسب سياسية ومادية. وقالت مصادر محلية إن الميليشيات احتجزت العديد من النساء والأطفال وكبار السن في إحدى النقاط التابعة لها في منطقة «عفار» قرب مدينة رداع التابعة لمحافظة البيضاء، في ظروف بالغة السوء، إذ جعلتهم يفترشون العراء بدون طعام أو رعاية صحية. وفي الوقت الذي تقول الجماعة إنها لن تسمح لهم بمغادرة مكان الاحتجاز إلا بعد مرور 14 يوما، أطلق كثير من المسافرين نداءات على مواقع التواصل الاجتماعي لإنقاذهم والضغط على الجماعة لكي تسمح لهم بمواصلة السفر إلى مناطقهم المختلفة. إلى ذلك، لم يجد الناشطون اليمنيون على وسائل التواصل الاجتماعي إلا أن يتشاركوا سخريتهم من خطبة جديدة لزعيم الميليشيات الحوثية عبد الملك الحوثي أمس (السبت)، بعدما زعم أن فيروس «كورونا» سلاح أميركي وأن أخاه حسين الحوثي أسس الجماعة بـ«توجيهات إلهية».
مشاركة :