مقال/ اللحمة الوطنية بين حاكم ومحكوم مسؤولية يستشعرها الجميع في بلادنا بقلم/أ.شريفة أحمد الألمعي اللحمة الوطنية التي قامت عليها هذه البلاد المباركة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وأبنائه الملوك البررة من بعده، وحاضر زاهٍ لوطن يستند في كل توجهاته على القرآن والسنة، والنسيج الاجتماعي من أبناء المجتمع يمثل الوحدة الوطنية ، تلك اللحمة منطلقة من مبادئ راسخة وأسس سليمة في ظل قيادة لا تفرق بين مواطن وأخر وهي تحكي قوة الترابط بين الحاكم والمحكوم ومشاركة الحاكم بالمسؤولية من جميع أفراد المجتمع ؛ وهو ما أكده خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- الأخير بأن أبناء الوطن متساوون في الحقوق والواجبات ولا فرق بين مواطن وآخر، وما قامت دعائم هذه الدولة، على التمسك بالشريعة الإسلامية التي دعت لحفظ حقوق الإنسان وحمايتها، وما قام به الحكم في بلادنا على أساس العدل والشورى والمساواة وهذا ما يجعل الجميع يشعر بأنه مسؤول مسؤلية مماثلة للوزير والقاضي و رجل الأمن والطبيب والمعلم لان الكل يعمل على المحافظة على حق الفرد في المجتمع وأشار -حفظه الله- “إلى أن أنظمة الدولة تتكامل في صيانة الحقوق، وتحقيق العدل، وكفالة حرية التعبير، والتصدي لأسباب التفرقة ودواعيها، وعدم التمييز، فلا فرق بين مواطن وآخر، ولا بين منطقة وأخرى، فأبناء الوطن متساوون في الحقوق والواجبات”، وهو ما يعطي دلالات واضحة على عزم الدولة على النمو والازدهار تحت مظلة تعزيز اللحمة الوطنية وتكريسها، وتحقيق الأمن المجتمعي في مواجهة الأزمات وقطع الطريق على العابثين فالمجتمع نسيج مترابط حاكم ومحكوم .. بقلم/أ.شريفة أحمد الألمعي رئيسة قسم النشاط الكشفي بتعليم عسير ، ومشرفة متابعة لأندية الحي بعسير
مشاركة :