اعتبر عدد من ذوي شهداء مسجد الإمام الصادق ان زيارة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد للمسجد بعد الانتهاء من الترميمات والإصلاحات للاضرار التي طالته إثر الهجوم الإرهابي الشنبع العام الماضي جسدت اللحمة الوطنية بين الحاكم والمحكوم. وأعرب ذوو الشهداء في تصريحات متفرقة لتلفزيون الكويت ووكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم الثلاثاء عن شكرهم وتقديرهم لسمو امير البلاد على زيارة المسجد التي جسدت أمر جبل عليه حكام الكويت منذ القدم بوقوفهم الى جانب شعبهم في السراء والضراء. ومن جهته ثمن احمد الرفاعي ابن الشهيد عبدالحميد الرفاعي المبادرة السامية لسمو الأمير اليوم والاهتمام الحكومي «وان سموه الاب الحاني الذي عود اهل الكويت على رعاية واحتضان مثل هذه المناسبات». وقال ان حضور سموه عقب حادث التفجير مباشرة كان «تصرفا عفويا» لتفقد حال أبنائه الامر الذي كان محط اعجاب العام اجمع، مضيفا أنه «بعد عام واحد من هذا الحادث المفجع نرى سموه في مقدمة الحضور لافتتاح المسجد ما يدل على حرص واهتمام سموه البالغ بأبنائه». واشار الى التوجيهات والمبادرات السامية لسمو الامير بعد وقوع التفجير الاثم ومنها تخصيص مسجد الدولة الكبير لاقامة عزاء الشهداء وتقدم سموه المعزين الامر الذي زاد من لحمة المواطنين وتسابقهم لتقديم واجب العزاء والتعتبير عن رفضهم للارهاب. من جانبه قال يوسف الحاضر ابن الشهيد محمد الحاضر ان تزامن اعادة افتتاح مسجد الامام الصادق مع الذكرى السنوية للحادث الارهابي الجبان يسهم بدون شك في رفع مشاعر الفخر والاعتزاز تجاه قيادتنا الحكيمة ويدلل على اهتمامها بإبناء الشعب الكويتي. بدوره قال نايف الفيلي ابن الشهيد علي الفيلي ان زيارة سمو امير البلاد لمسجد الامام الصادق بعد اعادة ترميمه يعد يوما مهما لذوي شهداء المسجد معتبرا ان تواجد سموه في موقع المسجد فور وقوع التفجير الارهابي «اعطى اهالي الشهداء الثقة الكاملة بوقوف سموه والقيادة السياسية ومساندتهم لنا عقب الحادث الاليم». من ناحيته اكد محمد الخواجه ابن الشهيد الدكتور جاسم الخواجه ان وقوف سمو امير البلاد بجانب اهالي الشهداء ورعايته لهم منذ وقوع الحادث الارهابي «ليس موقفا غريبا على سموه» مؤكدا ان كلمة سمو امير البلاد «هذولا عيالي» اكبر دلالة على اهتمام سموه البالغ بأبناء الشعب الكويتي. بدوره ثمن محمد الخواجه ابن الشهيد علي الخواجه بمواقف سمو امير البلاد «الطيبة والتي لن تنسى تجاه كل من له علاقة بهذا الحادث المفجع» ومنها تفضل سموه بزيارة المسجد بعد ترميمه موضحا ان «كلمة سمو امير البلاد (هذولا عيالي) احدثت صدى كبيرا ليس فقط في الكويت بل في العالم». من جهته قال أحمد الجعفر والد الشهيد محمد علي الجعفر ان رعاية سمو امير البلاد للشهداء وحضور سموه اليوم ومتابعته لترميم المسجد منذ وقوع الحادث «دليل على تمسك سموه بما جبل عليه حكام الكويت منذ القدم بوقوفهم الى جانب شعبهم» مشيرا الى ان الحادث الارهابي ساهم في تلاحم اهل الكويت. من جانبه اعرب علي الشيخ ابن الشهيد حسين الشيخ عن خالص شكره وتقديره لسمو امير البلاد على اللفتة الابوية الكريمة بزيارة المسجد اليوم عقب ترميمه مؤكدا انه ترك اثرا كبيرا في نفوس ذوي الشهداء وهو امر «ليس بغريب على سموه امير الانسانية والعطاء». من جهته قال عادل البحراني ابن الشهيد محمد البحراني ان مبادرة سمو امير البلاد في اعادة ترميم مسجد الصادق في فترة قياسية تسحتق كل الثناء والشكر داعيا الله سبحانه وتعالى ان يتقبل الشهداء الابرار في جنات النعيم. وذكر ان تلاحم الشعب الكويتي وحدتنا الوطنية ضربت مثل مشرف في تماسكنا وتعاضدنا الشعبي مشيدا بالموقف المشرف للشعب الكويتي عقب حادث التفجير للمسجد في رمضان الماضي. ومن ناحيته قال وليد بوحمد ابن الشهيد طاهر بوحمد ان زيارة سمو امير البلاد اسعدت ابناء وذوي الشهداء «الذي كان البلسم لجراحنا عقب الحادث الاليم داعيا الله عز وجل ان يمده بالصحة والعافية». واعرب عن خالص الشكر والتقدير لسمو امير البلاد على المشاعر الابوية التي احتضنهم بها ولسمو ولي العهد والحكومة الرشيدة والشعب الكويتي على وقفتهم معهم في المحتة التي مروا بها.
مشاركة :