قال المركز البحريني للحراك الدولي، إن التوجيهات الملكية السامية بشأن تطبيق نظام العمل من المنزل للأم العاملة في الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية راعت الجانب الإنساني للأم العاملة البحرينية التي تقدم عطاءها في عملها اليومي، وفي المقابل وبسبب تعطيل الدراسة في المدارس الحكومية والخاصة ورياض الأطفال، تحتاج إلى التواجد في الفترة الصباحية لمراعاة أبنائها وخاصة من ذوي الإعاقة.وذكر رئيس مجلس إدارة المركز البحريني للحراك الدولي عادل سلطان المطوع أن التوجيهات الملكية أزالت المعاناة عن كاهل الأمهات اللاتي يقمن برعاية أبنائهن من ذوي الإعاقة، ومنها الشديدة والذين يحتاجون إلى رعاية خاصة، وفي ظل الجهود الوطنية للتصدي ولمنع انتشار فيروس كورونا، يتطلب تعقيم الكرسي المتحرك والأدوات الخاصة الأخرى لذوي الإعاقة وبشكل مستمر، معرباً عن أمله في أن تسهم هذه الخطوة كـ«لبنة لتطبيق ساعتي رعاية لذوي الإعاقة لجميع العائلات»، ويمكن الاستفادة من تقنيات العمل عن بعد لتحقيق المصلحة العامة. وذكر أن جلالة الملك المفدى يراعي دائماً الجانب الإنساني للمواطنين ويوجه لراحتهم وتلبية احتياجاتهم، ويوجه للقرارات الاستثنائية لمعالجة انعكاسات الانتشار العالمي لفيروس كورونا.
مشاركة :