في إطار حرص القيادة الحكيمة على تقديم أشكال الدعم كافة لأفراد المجتمع وتخفيف الأعباء المترتبة عليهم خلال الأوضاع الراهنة.. وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أمس دائرة القضاء في أبوظبي بإيقاف تنفيذ أي إخلاء في القضايا الإيجارية، وكل قيد جديد أو إصدار إجراءات تنفيذية من ضبط وإحضار وحبس وحجوزات على الحسابات البنكية والسيارات والأسهم والعقارات لمدة شهرين من تاريخه، باستثناء قضايا النفقة وقضايا التنفيذ العمالي.وتهدف مبادرة سموه إلى تخفيف الضغوط على فئات المجتمع كافة خلال هذه الظروف التي يمرون بها.وأشاد مديرو شركات عقارية عاملة في أبوظبي، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لدائرة القضاء في أبوظبي بإيقاف تنفيذ أي إخلاء في القضايا الإيجارية والعقارات لمدة شهرين، في مبادرة تهدف إلى تخفيف الضغوط عن فئات المجتمع خلال الظروف التي يمرون بها.وقال عبدالرحمن العفيفي، الرئيس التنفيذي لشركة تمكن العقارية: إن قيادتنا الرشيدة عودتنا على المبادرات الإيجابية، واتخاذ قرارات هامة وسريعة في حال حدوث ظروف طارئة، وإن قرارات القيادة تعمل على حفظ استقرار الأفراد والشركات في ظل الظروف الراهنة، خاصة مع انعكاسات تأثيرات تفشي فيروس كورونا المستجد «كوفيد19»، وتسببه بظروف اقتصادية صعبة.من جهته، قال سعيد عبدالكريم الفهيم، الرئيس التنفيذي لشركة «ستراتوم» لإدارة جمعيات الملاك: «إن المبادرة تكتسب أهمية كبيرة في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها الاقتصاد المحلي، وتأتي تشجيعاً للمستأجرين، سواء للوحدات السكنية، أو التجارية، للتمكن من تعديل أمورهم».وأضاف الفهيم: «كان من المفترض على ملاك العقارات والمباني أن يبادروا إلى اتخاذ هذه المبادرات من أجل مصلحة المستأجرين لديهم، والحفاظ عليهم، حيث يوجد طمع لدى بعض الملاك في استغلال ظروف المستأجرين من المتضررين، لذا فإننا نثمن مبادرة سموه في حماية المستأجرين خلال هذه الظروف».وقال مسعود العور، الرئيس التنفيذي لشركة «ميداليون» للاستشارات العقارية: «إن مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في الأزمة، إنما تدل على حكمة كبيرة، ورأي سديد، حيث إن هذا القرار يأتي لزيادة التلاحم المجتمعي، خصوصاً في وقت الصعاب».‏وأضاف العور: «ولنا في القيادة الرشيدة أحسن الأمثلة في تفاعل الإدارة، والنظرة الاستراتيجية للمستقبل، من خلال الحفاظ على أوضاع المواطنين، والمقيمين، من خلال استباق التداعيات، وإيجاد حلول بهدف الإبقاء على العلاقات المتبادلة، خصوصاً في الأوقات الحرجة، والصعبة».(وام)