أكد مديرو مدارس خاصة في الشارقة وعجمان أن اليوم الثاني من عملية (التعلم عن بُعد) شهدت نجاحاً كبيراً، وذلك من خلال تفاعل الطلبة مع العملية التعليمية ومع الحصص الدراسية، لافتين إلى بعض الملاحظات التي تمثلت في تعثر بعض الطلبة في الدخول إلى بعض المواقع والمنصات التعليمية، والتي تم التغلب عليها، إضافة إلى تداخل بعض الطلبة بصورة تشوش على العملية التعليمية من خلال الأصوات التي تتخلل الحصة. ودعوا أولياء الأمور إلى إبلاغ أبنائهم بضرورة التقيد بالإجراءات التي وجهت بها إدارات المدارس، وكأنهم جلوس في الحجرة الدراسية حتى يتمكنوا من الاستفادة القصوى من الحصص الدراسية التي تبث (أون لا ين). وسائل حديثة من جانبهم، أكد أولياء أمور يدرس أبناؤهم في مدارس مختلفة حكومية وخاصة أن الإمارات مؤهلة لاجتياز أي أزمة تطال القطاع التعليمي بوجود الوسائل الحديثة التي وفرتها وزارة التربية والتعليم، حيث استشرفت الإمارات المستقبل منذ أمد بعيد من خلال تطبيقها أفضل التكنولوجيا الحديثة في جميع المجالات. وأوضحوا أن عملية التعلم عن بُعد تتطلب آليات وضوابط وسن تشريعات للخروج بقانون يحمي هذا النوع من التعليم ولمساعدة المؤسسات التعليمية – خصوصاً - المدارس الخاصة، كما أن اليوم الثاني من العملية التعليمية سار بصورة جيدة، عدا بعض التحديات البسيطة والتي تمثلت في وجود أكثر من طالب في الأسرة الواحدة وفي مراحل دراسية مختلفة ومتقاربة، إضافة إلى أن بعضهم لا يمتلك أجهزة حاسوب. بدورها، قالت ميساء جاسم شافي: إن التعلم عن بُعد يعد نقلة نوعية ساعد في نجاحها وجود بنية تحتية رقمية مميزة، كما أن الإمارات ظلت تخطط لذلك الأمر منذ فترة طويلة من خلال مواكبة أحدث المستجدات التكنولوجية حتى وصلت إليه وطبقته بنجاح واقتدار، كما أن أبناءنا الطلبة آفاقهم واسعة ما يمكنهم من استخدام وتطبيق المنصات التعليمية بصورة جيدة. وضع استثنائي وأكد خميس عبدالله، ولي أمر طلبة، من عجمان، أن الوضع الاستثنائي الذي نعيشه بسبب الظرف الصحي الطارئ فرض علينا التعامل معه بكثير من الدقة والمسؤولية، خاصة عندما يتعلق الأمر بمستقبل الأجيال نتيجة ما بات يشكله (كورونا) من مخاطر جسيمة، لذلك اتجهت الجهات المسؤولة بالدولة، وكوقاية من انتشار المرض إلى تطبيق نظام التعلم عن بُعد. من جهته، أكد راشد الحمر، ولي أمر طلبة، من أم القيوين، يدرسون في مراحل مختلفة أن هناك تجاوباً جيداً من إدارات المدارس والتي خصصت فرق عمل للتواصل معها في حال تطلب الأمر ذلك، كما أنه لوحظ في اليوم الثاني استقرار في الأداء وتواصل من قبل إدارات المدارس مع أولياء الأمور في حال واجهتهم أي مشكلات فنية.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :