جدّد وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي السابق، أفيغدور ليبرمان، دعوته لشنّ عدوان عسكري واسع على قطاع غزة، في محاولة للقضاء على حركة المقاومة في القطاع. وقال ليبرمان في تصريحات نقلتها وسائل إعلام اسرائيلية أمس الجمعة، إن الوضع في جنوب إسرائيل صار لا يُحتمل، إذ يتعذر على سكانه ممارسة حياتهم الطبيعية على حد تقديره. وطالب رئيس حزب إسرائيل بيتنا اليميني، بمنح قوات الاحتلال الضوء الأخضر لشن هجوم واسع على القطاع - وفق الخطط المعدَّة سلفاً - ل إنهاء حكم الإرهاب فيه، على حد تصريحاته. من جانبه، أشار النائب الإسرائيلي المعارض من حزب المعسكر الصهيوني عومير بار ليف، إلى أن رئيس حكومته بنيامين نتنياهو ووزير حربه موشيه يعالون يواصلان إبداء مواقف ضعيفة ومترددة إزاء تصاعد عمليات إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة على الأراضي المحتلة عام 1948، الأمر الذي يعني برأيه انهيار قوة الردع الإسرائيلية. وكان قد ترددت تقارير عن سقوط قذيفة صاروخية أطلقت من قطاع غزة ليل الخميس في مدينة اشكلون (عسقلان) دون إصابات أو أضرار. من جانب آخر أعلنت سلطات الاحتلال التخلى عن الملاحقات في التحقيق في مقتل أربعة أطفال تتراوح أعمارهم بين 9 و11 عاماً على شاطئ غزة خلال العدوان في القطاع الصيف الماضي، وإنه تم حفظ القضية من دون إدانة أي شخص. ميدانيا، أصيب خمسة فلسطينيين بالرصاص الحي اثنان منهم في حالة خطرة، جراء قمع قوات الاحتلال لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية السلمية المطالبةبفتح شارع القرية المغلق منذ ثلاثة عشر عاما لصالح مستوطنة قدوميم المقامة عنوة على أراضي القرية. وأفاد منسق المقاومة الشعبية مراد شتيوي أن جيش الاحتلال أفرط في استخدام الرصاص الحي خلال قمعه للمسيرة، ما أدى إلى إصابة كل من محمد ماجد (20 عاما) برصاصتين في البطن والصدر وصفت حالته بالخطرة. وأضاف: كما أصيب الشاب إبراهيم موسى( 35 عاماً) إصابة خطرة في البطن جراء استهدافه بالرصاص الحي أثناء تواجده في منزله، وشاب آخر برصاصة في الرجل، وآخر يبلغ من العمر 38 عاماً أصيب برصاصة في اليد، وشاب آخر أصيب برصاصة في الرجل، إضافة إلى إصابة العشرات من أبناء القرية بالاختناق من بينهم أطفال جراء استنشاقهم للغاز المسيل للدموع. كما أصيب عشرات الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب بالاختناق خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري. وذكرت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين عند اقترابهم من الجدار العنصري القديم، ما أدى إلى إصابة العشرات منهم بحالات اختناق واحتراق مساحات واسعة مزروعة بأشجار الزيتون. ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الوطنية المطالبة بالحرية للأسرى ولفلسطين. وقالت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين إن التظاهرة تأتي تضامنا مع الأسري المضربين عن الطعام وعلى رأسهم الشيخ خضر عدنان، ومطالبة المؤسسات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية بالضغط على حكومة الاحتلال للإفراج عن الأسرى كافة. وزار قرية بلعين وفد نرويجي شارك في مسيرة القرية الأسبوعية السلمية، تعبيراً عن تضامنه مع شعبنا. واستمع الوفد قبل المسيرة من المنسق الإعلامي للجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان راتب أبو رحمة، إلى شرح مفصل عن تجربة بلعين في مقاومة الاحتلال والاستيطان والجدار في السنوات العشر الماضية، وعوامل نجاح تجربة القرية في مقاومة الاحتلال والاستيطان والجدار، داعيا كافة الوفود الدولية للمشاركة في المسيرات ضد الاحتلال والاستيطان والجدار في فلسطين. (وكالات) جدّد وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي السابق، أفيغدور ليبرمان، دعوته لشنّ عدوان عسكري واسع على قطاع غزة، في محاولة للقضاء على حركة المقاومة في القطاع. وقال ليبرمان في تصريحات نقلتها وسائل إعلام اسرائيلية أمس الجمعة، إن الوضع في جنوب إسرائيل صار لا يُحتمل، إذ يتعذر على سكانه ممارسة حياتهم الطبيعية على حد تقديره. وطالب رئيس حزب إسرائيل بيتنا اليميني، بمنح قوات الاحتلال الضوء الأخضر لشن هجوم واسع على القطاع - وفق الخطط المعدَّة سلفاً - ل إنهاء حكم الإرهاب فيه، على حد تصريحاته. من جانبه، أشار النائب الإسرائيلي المعارض من حزب المعسكر الصهيوني عومير بار ليف، إلى أن رئيس حكومته بنيامين نتنياهو ووزير حربه موشيه يعالون يواصلان إبداء مواقف ضعيفة ومترددة إزاء تصاعد عمليات إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة على الأراضي المحتلة عام 1948، الأمر الذي يعني برأيه انهيار قوة الردع الإسرائيلية. وكان قد ترددت تقارير عن سقوط قذيفة صاروخية أطلقت من قطاع غزة ليل الخميس في مدينة اشكلون (عسقلان) دون إصابات أو أضرار. من جانب آخر أعلنت سلطات الاحتلال التخلى عن الملاحقات في التحقيق في مقتل أربعة أطفال تتراوح أعمارهم بين 9 و11 عاماً على شاطئ غزة خلال العدوان في القطاع الصيف الماضي، وإنه تم حفظ القضية من دون إدانة أي شخص. ميدانيا، أصيب خمسة فلسطينيين بالرصاص الحي اثنان منهم في حالة خطرة، جراء قمع قوات الاحتلال لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية السلمية المطالبةبفتح شارع القرية المغلق منذ ثلاثة عشر عاما لصالح مستوطنة قدوميم المقامة عنوة على أراضي القرية. وأفاد منسق المقاومة الشعبية مراد شتيوي أن جيش الاحتلال أفرط في استخدام الرصاص الحي خلال قمعه للمسيرة، ما أدى إلى إصابة كل من محمد ماجد (20 عاما) برصاصتين في البطن والصدر وصفت حالته بالخطرة. وأضاف: كما أصيب الشاب إبراهيم موسى( 35 عاماً) إصابة خطرة في البطن جراء استهدافه بالرصاص الحي أثناء تواجده في منزله، وشاب آخر برصاصة في الرجل، وآخر يبلغ من العمر 38 عاماً أصيب برصاصة في اليد، وشاب آخر أصيب برصاصة في الرجل، إضافة إلى إصابة العشرات من أبناء القرية بالاختناق من بينهم أطفال جراء استنشاقهم للغاز المسيل للدموع. كما أصيب عشرات الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب بالاختناق خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري. وذكرت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين عند اقترابهم من الجدار العنصري القديم، ما أدى إلى إصابة العشرات منهم بحالات اختناق واحتراق مساحات واسعة مزروعة بأشجار الزيتون. ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الوطنية المطالبة بالحرية للأسرى ولفلسطين. وقالت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين إن التظاهرة تأتي تضامنا مع الأسري المضربين عن الطعام وعلى رأسهم الشيخ خضر عدنان، ومطالبة المؤسسات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية بالضغط على حكومة الاحتلال للإفراج عن الأسرى كافة. وزار قرية بلعين وفد نرويجي شارك في مسيرة القرية الأسبوعية السلمية، تعبيراً عن تضامنه مع شعبنا. واستمع الوفد قبل المسيرة من المنسق الإعلامي للجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان راتب أبو رحمة، إلى شرح مفصل عن تجربة بلعين في مقاومة الاحتلال والاستيطان والجدار في السنوات العشر الماضية، وعوامل نجاح تجربة القرية في مقاومة الاحتلال والاستيطان والجدار، داعيا كافة الوفود الدولية للمشاركة في المسيرات ضد الاحتلال والاستيطان والجدار في فلسطين.
مشاركة :