الأهلي..تراجع 6 مراكز..و«الأجانب» علامة استفهام!

  • 6/13/2015
  • 00:00
  • 22
  • 0
  • 0
news-picture

وليد فاروق (دبي) قدم الأهلي في مسابقة دوري الخليج العربي لكرة القدم للموسم المنتهي أداء متباينا ونتائج مختلفة في كل جولة، ولكنها بشكل عام جاءت أقل من توقعات جماهيره، التي انتظرت من حامل لقب المسابقة أداء أفضل والحفاظ على منافسته على الدرع، إذا لم يكن في المركز الأول فعلى الأقل يكون قريبا منه، لكن المحصلة النهائية للأهلي وضعته في المركز السابع بنهاية المسابقة ليتراجع 6 مراكز «من الأول إلى السابع»، وكان في إمكانه الوصول إلى المركز الثالث، ولكن نتائجه في آخر مباراتين باعدت بينه وبين هذا المركز ليكتفي الفريق بمكانه في وسط المنطقة الدافئة من جدول الترتيب.ورغم أن الفريق افتتح الموسم بالتتويج بكأس السوبر بالفوز على العين قبل انطلاق مسابقة الدوري وهي البطولة المحلية الوحيدة التي حققها «الفرسان» هذا الموسم، إلا أن نتائج الفريق لاحقا جاءت متراجعة وخسر نقاطا كانت في المتناول، وكانت المعاناة الأكبر أمام فرق الوسط والمؤخرة، التي نجحت في إجهاد حامل اللقب والتوصل إلى نقاط ضعفه التي سربت النقاط من بين يديه.وتأثر أداء الفريق كثيرا بإصابة عدد من أبرز لاعبيه وعلى رأسهم المحترف البرازيلي سياو الذي تعرض للإصابة التي أنهت موسمه مع الأهلي مبكرا، وهو الذي كان أحد عناصر تفوق الفريق في الموسم قبل الماضي، علاوة على عدم استمرار معظم محترفي الفريق مثل البرتغالي هوجو والبرازيلي جرافيتي، والروماني ميريل رادوي، وحتى البديل الذي حل مكان سياو، التشيلي كارلوس مونوز لم يستمر هو الآخر حيث لم يقدم ما يقنع به الجهاز الفني ولا إدارة النادي، ليستعين الجهاز الفني لاحقا في فترة الانتقالات الشتوية بالكوري كوون كيونج بدلا من كارلوس مونوز، والمغربي أسامة السعيدي بدلا من الروماني رادوي، والبرازيلي ايفرتون ريبيرو، مع استمرار الفلسطيني من أصل تشيلي كارلوس خمينيز الذي كان قد تعرض للإصابة أيضا وغاب عن الملاعب اكثر من 40 يوما. الفردان: رياح الدوري أتت بما لا تشتهي «السفن الحمراء» دبي (الاتحاد) كشف حبيب الفردان لاعب الأهلي عن أن النتائج في المسابقات المحلية التي حققها فريقه لم ترض طموحات اللاعبين في المقام الأول قبل أن ترضي طموحات جماهيرهم، مؤكدا أن التوفيق غاب عن الفرسان في كثير من المباريات على الرغم من الجهد الكبير الذي بذله اللاعبون على مدار الموسم، والضغوطات التي تعرضوا لها. وأوضح «خلال الدوري فقد الفريق نقاطا مهمة في توقيتات صعبة كان لها تأثير كبير على نتائج «الفرسان» وعطاء اللاعبين في مواجهاته التالية، وكلما خسر الفريق نقاطا تزايدت المهمة صعوبة عليه». وأضاف «جميع اللاعبين كان يحدوهم الأمل في المنافسة على لقب الدوري من أجل الحفاظ على الدرع الذي يحمل الفريق لقبه، ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن الحمراء، حيث غاب التوفيق عنا في كثير من المباريات، إضافة إلى تأثر الفريق بغياب عدد من العناصر الأساسية الذين كان لهم دور في إنجازات الفريق الموسم قبل الماضي، بسبب الإصابة. ... المزيد

مشاركة :