كان يوم الخميس يومًا اسود في تاريخ الرياضة البحرينية، وذلك لخسارة منتخبنا اما الفلبين المتواضع فنيا، الاحمر او شبح الاحمر لعب وكانه يلعب مباراة حواري وليس بتصفيات دولية، الان الاعذار جاهزة لدى مسؤولي الكرة اولها هو الذي لم يتغير منذ 1970 وحتى خسارة الفلبين أي حظ هذا يا سادة يا كرام (الفلبين عاد يا جماعة).. كبيرررررة يالأحمر. لماذا الحظ فقط يقف امام كرة القدم بينما الالعاب الجماعية الاخرى حققت نتائج باهرة مثل العاب القوى والطائرة واليد الذي وصل لكاس العالم. لنرجع لاتحاد كرة القدم والذي يعتبرعلى ما اظن انه اقدم الاتحادات الرياضية لدينا، عن اي حظ نحن نتكلم عن اي اخفاق تريدون ان نسرد لكم وعن اي تخبطات تريدون نذكركم بها، نعم التخبط والاهمال وعدم الاحساس بالمسؤولية هو المصطلح الصحيح لاتحاد القدم العمل عندكم يمشي بالبركة وبدعاء الوالدين، عموما لن اطيل في الكتابة هذه المرة لان الكلام والكتابة لا يجدي نفعا مجرد تضييعة وقت، ووقت القراء الكرم، ولكن نتمنى ان نتجاوزخسارة الفلبين الذي كشف لنا هشاشة المنتخب البحريني ونرجع البسمة على شفاه جماهيرنا التي تذرف دما مع كل خسارة للاحمر ومن منتخبات لا تفقه ولا تهتم بلعبة كرة القدم مثل الفلبين الذي كشف هشاشة المنتخب البحريني. ليس من الضروري ان مسؤولي الاتحاد يتحملون كل تلك الاخفاقات فبعض من مسؤولي الاندية ايضا يشاركون في اخفاق الاحمر وذلك في ظل عدم اهتمامهم وتطوير لاعبي انديتهم فغالبية الاندية عندنا تعتمد على اللاعب الجاهز من الاندية الاخرى تهمل قطاع الفئات والقاعدة. همسة منتخب الفلبين صعق الاحمر بسبب عدم الاستقرار، فأربعة مدربين قادوا المنتخب في سنتين والنتيجة هي خسارة الفلبين.