أزمات اتحاد ألعاب القوى تعود مجدداً إلى الواجهة

  • 3/25/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

متابعة: أحمد مصطفى على الرغم من الظروف الحالية والاستثنائية التي تمر بها الرياضة الإماراتية والعالمية؛ بسبب فيروس «كورونا»، والذي تسبب في توقفها حتى إشعار آخر، فإن اتحاد ألعاب القوى والذي انتهى موسمه تقريباً، كان له رأي آخر؛ وذلك بعدما وجه راشد الكتبي عضو مجلس إدارة الاتحاد رسالة إلى الأندية، يؤكد فيها توزيع المناصب الإدارية بالاتحاد، وتضمنت تعيينه بمنصب القائم بأعمال الرئيس بدلاً من سحر العوبد، والتي أقر مجلس الإدارة في وقت سابق اختيارها لهذا المنصب.وجاءت بقية المناصب في الخطاب الموجه للأندية بتسمية صالح حسن الأمين العام للاتحاد، وعلي محمد بن زايد المدير المالي، وراشد النعيمي رئيساً للجنة الفنية ولجنة المنتخبات الوطنية، وسحر العوبد رئيساً للجنة رياضة المرأة.وعليه قامت سحر العوبد بتوجيه رسالة أخرى للأندي، أعضاء العمومية أكدت فيها أنها الرئيس الشرعي للاتحاد؛ حيث أكدت أن راشد الكتبي هو أمين السر المساعد، وليس نائب الرئيس كما ورد في الخطاب، كما أن هذا القرار غير صحيح نهائياً، ولم تتم أي توزيعات للمناصب.وأضافت في خطابها للأندية: «يمر العالم في الوقت الحالي بأزمة كبيرة لا يعلم مداها إلا الله، وقد توحدت الجهود والأهداف؛ لمحاربة هذا الوباء، ولكن للأسف يبدو أن بعض الإخوة الأعضاء لا يشعرون بهذا الأمر فبدلاً من العمل على الاستقرار فإنهم ينشطون في إشعال الأوضاع بالاتحاد».وأكدت سحر العوبد، في خطابها، أنه على الرغم من السعي لإرساء دعائم الاستقرار الإداري بالاتحاد، والعمل على إذابة الاختلافات في وجهات النظر؛ من أجل المصلحة العامة، فإن هنالك بعض الأعضاء لا يعجبهم الأمر، ويعملون على اختلاق المشاكل، ومخالفة اللوائح والقوانين، ولا أدري ما هو السبب في ذلك.وكشفت أنه وبحسب النظام الأساسي، فإن هناك طريقة تم تحديدها لانتخاب رئيس ومجلس الإدارة للاتحاد، وكيفية توزيع المناصب الإدارية، كما أنها حددت عدم جواز إشغال أكثر من منصبين، كما تحدد المادة ( 28)، من النظام الأساسي صلاحيات الرئيس، وكيفية تفويض صلاحياته لأي عضو، وعلى الرغم من وضوح النصوص فإن مرسل الخطاب لم يلتزم به، وتجاوزه كأنه لم يكن.وأشارت سحر العوبد إلى أنه لم يتم توزيع أي مناصب إدارية، ولم يتم اعتماد ما ورد في الخطاب غير الصحيح، ولا يوجد له أي سند قانوني، خاصة وأنه مخالف للنظام الأساسي، لافتة إلى أن الموقع على الخطاب هو أمين السر المساعد، وليس نائب الرئيس، ولم يفوضه أحد، ولم يتم اعتماد تكليفه في أي محضر من محاضر مجلس الإدارة، ولا يحق له شغل منصبين في المجلس حسب اللوائح.وأتمت رسالتها للأندية قائلة: «وفقاً لذلك وتفادياً لأي إشكالات قانونية قد تحدث وترتب أضراراً يصعب جبرها نرجو منكم عدم إعطاء أي قيمة للخطاب أعلاه؛ وذلك إلى حين انعقاد الجمعية العمومية».جدير بالذكر أنه تقرر تأجيل الجمعية العمومية للاتحاد والتي كان من المقرر عقدها اليوم الأربعاء؛ وذلك حتى إشعار آخر؛ حيث جاء ذلك ضمن إجراءات الوقاية والسلامة التي تتخذها الأجهزة المعنية؛ للوقاية من فيروس «كورونا».

مشاركة :