بيدرسون يدعو لوقف إطلاق نار شامل في سوريا لمكافحة «كورونا»

  • 3/25/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

دعا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا جير بيدرسون، أمس الثلاثاء، إلى وقف شامل لإطلاق النار على المستوى الوطني، إفساحاً في المجال لتركيز الجهود على مكافحة فيروس «كورونا» المستجد، في وقت تصدت الدفاعات الجوية السورية، الليلة قبل الماضية، لطائرة مُسيّرة في محيط قاعدة حميميم الجوية بجبلة بريف اللاذقية، وفق ما ذكرت وسائل الإعلام السورية، مشيرة إلى سماع دوي انفجار كبير في ريف اللاذقية، في حين أصيب جنديان تركيان؛ نتيجة دخولهم في حقل ألغام جنوبي إدلب. وقال بيدرسون في بيان «أدعو بشكل محدد إلى وقف كامل وفوري لإطلاق النار على المستوى الوطني في سوريا؛ لتمكين القيام بجهد شامل؛ للقضاء على فيروس كوفيد-19». وأضاف: «السوريون بشكل خاص هم الأكثر ضعفاً في مواجهة الفيروس، بينما المنشآت الطبية دُمرت أو تدهورت. وهناك نقص في المواد الطبية الأساسية والكوادر الطبية». وشدد على أن الفيروس «لا يفرق بين من يعيشون في مناطق تحت سيطرة الحكومة أو في مناطق أخرى»، ومن أجل «مواجهة هذا الخطر، يحتاج الشعب السوري الذي عانى طويلاً بشكل عاجل إلى فترة هدوء متصلة في كافة أنحاء البلد تلتزم بها كافة الأطراف». ورأى بيدرسون أن اتفاقات وقف إطلاق النار المبرمة حديثاً ساهمت في خفض العنف؛ لكنها تبقى «هشة وهناك إمكانية لتجدد العنف في أي وقت». ودعا إلى «الإفراج عن أعداد كبيرة من المعتقلين والمختطفين والسماح بشكل فوري لأسباب إنسانية للمنظمات الإنسانية بزيارة مراكز الاعتقال.. وضمان توفير الرعاية الصحية والإجراءات الوقائية في كل أماكن الاحتجاز». وناشد بيدرسون المانحين الدوليين «مساندة الجهود الإنسانية بشكل كامل، والاستجابة لنداءات الأمم المتحدة، والقيام بما يلزم؛ لضمان حصول كافة السوريين في كل أنحاء سوريا على المعدات والموارد المطلوبة؛ من أجل مكافحة الفيروس، ومعالجة المصابين». من جهة أخرى، ذكرت وكالة الأنباء السورية أن الانفجار الذي هز مدينة جبلة السورية ناجم عن التصدي لطائرة مُسيّرة في محيط قاعدة حميميم بجبلة. وكان صوت انفجار قوي هز المدينة نحو الساعة ال12:30 من صباح أمس الثلاثاء، وذكرت القناة «السورية» أن صوت الانفجار الذي سمع في محيط مدينة جبلة ناتج عن تصدي الدفاعات الجوية لطائرة مُسيّرة معادية في محيط حميميم. في غضون ذلك، وثّق المرصد السوري جرح عنصرين اثنين وإعطاب آلية عسكرية للقوات التركية؛ جرّاء دخولهم في حقل ألغام يقع في خط التماس الفاصل بين نقاط تمركز الجماعات الإرهابية، ونقاط تمركز القوات الحكومية في بلدة سفوهن في ريف إدلب الجنوبي. ووفقاً للمعلومات، فإن انفجار الألغام تزامن مع وصول آليات تركية محملة بمعدات إمداد لوجستي لنقطة المراقبة التركية الواقعة ضمن مناطق سيطرة القوات الحكومية في شيرمغار غربي حماة. (وكالات)

مشاركة :