استخدام أجهزة الواقع الافتراضي في مجال العلاج الطبي

  • 6/13/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

حتى يتسنى لجنيفر باترسون علاج جنود يعانون من اضطربات كرب ما بعد الصدمة تحولت إلى أدوات مرتبطة بألعاب الفيديو وتحديدا أجهزة الواقع الافتراضي الذي تنتجها عدد من الشركات. ودرست باترسون - وهي طالبة هندسة بجامعة بيتسبرغ - البرمجيات المستخدمة في لنماذج أجهزة العرض التي توضع على الرأس والتي تبتكر أوضاعا افتراضية مثل إحدى مدن منطقة الشرق الأوسط أو طريقا صحراويا يتعين على الجنود تجنبه وذلك كسبيل لمساعدتهم على التعافي من مرض اضطرابات كرب ما بعد الصدمة. وتتعشم باترسون ان يتفهم الأطباء والمعالجون على أحسن وجه هذه التقنيات وكيف يمكن الاستفادة منها لعلاج مرضاهم. وباترسون واحدة ضمن فريق من الباحثين ممن استخدموا هذه الأجهزة في مجال العلاج التجريبي وفي دراسات تتراوح بين علاج مرضى الجلوكوما وحتى تخفيف آلام المصابين بالحروق. وفي حين لا تتوافر تقديرات للحجم المحتمل لتطبيقات الواقع الافتراضي في السوق في مجال الرعاية الصحية يقول المحللون إن النجاح في هذا المضمار ربما يحث على التوسع في الاستعانة بها في مجموعة متنوعة من الصناعات والمجالات مثل التعليم والموضة ووسائل الاعلام والاتصالات. والحجم المحتمل لهذه الأسواق ضخم وربما يتجاوز خمسة مليارات دولار على مدى السنوات الثلاث القادمة وذلك وفقا لبعض التقديرات لاسيما ان استخدامات أجهزة الواقع الافتراضي قد تجاوزت مجرد ألعاب الفيديو. وأجهزة الواقع الافتراضي ليست بالجديدة على مجالات الطب والعلاج لكنها ليست متوافرة إذ ان الاطباء والباحثين يدفعون من 30 ألفا الى 300 ألف دولار لشراء اجهزة طبية ومعدات محاكاة. ويقول الأطباء والباحثون إن اجهزة الواقع الافتراضي الطبية الباهظة الثمن لا تزال مطلوبة لدراسات معينة بسبب دقتها في رصد التحركات الحساسة.

مشاركة :