أكد السنغالي الحاج ضيوف النجم السابق، أن مبادرة الإمارات، بإجلاء عدد من رعايا الدول المختلفة من الصين، تؤكد الحالة الإنسانية الرائعة، ودور الإمارات المجتمعي عالمياً، في أوقات الأزمات، وأن ما يعيشه العالم حالياً، يتطلب التكاتف بين الجميع للعبور من المحنة الصحية الخطيرة، نتيجة تفشي فيروس كورونا، مشيراً إلى أن ما قامت به الإمارات يؤكد أنها نموذج مثالي ورائع للإنسانية العالمية. وقال ضيوف، في تصريحات خاصة لـ «الاتحاد»: إن التحركات والأفعال الإنسانية تنشر الود والتسامح بين الشعوب، وعلى المدى البعيد، يتذكر هؤلاء الأفراد الذين قامت الإمارات بانتشالهم من الصين وبلدان أخرى، خوفاً من «كورونا»، أن هناك أيادي بيضاء امتدت إليهم، لتنقذهم من محنتهم. لم يكتفِ ضيوف بذلك، بل تطرق إلى جوانب مختلفة، فيما يخص فيروس كورونا، وقال: هذا الوباء العالمي يصيب الجميع، وليس فئة معينة من الأفراد، وإنه علينا جميعاً أن نعمل لمحاربة هذا المرض قبل فوات الأوان، وإنه باء لا يفرق بين رجل وامرأة، كبير أو صغير. وطالب ضيوف الجميع بأن يحموا أنفسهم، ووجه إليهم نصيحة، وقال: اغسلوا أيديكم بالصابون أواستعملوا المطهر، وكونوا متحدين في كيفية عدم نشر الفيروس، والذي ينتقل من خلال أشياء مختلفة، يمكننا التغاضي عنها خلال هذه الفترة الحرجة. وقدم اللاعب الدولي السابق عدداً من النصائح، وقال: لا تتصافحوا بأيديكم، وتفادوا التقبيل عند الالتقاء معاً، ولا تسلموا على بعضكم البعض باليد، بل يمكن التحية من خلال إشارة الرأس مثلاً. وأضاف: الزموا بيوتكم، ولا تخرجوا إلا للحالات الطارئة، وحافظوا على مسافة مترٍ على الأقل مع الآخرين، ولا تتجمعوا معاً في أماكن مختلفة، حتى لا تكون هناك عدوى، ولا تجازفوا بأنفسكم، أوقفوا «فيروس كورونا». يعد ضيوف «39 عاماً» واحداً من أفضل اللاعبين في القارة الأفريقية، وتألق في دوريات أوروبية كثيرة، حيث بدأ مسيرته الاحترافية عام 1998، ولعب لسوشو ورين ولانس في فرنسا، وانتقل إلى ليفربول وبولتون وسندرلاند وبلاكبيرن في إنجلترا، ورينجرز الإسكتلندي، وعاد إلى إنجلترا مرة أخرى مع دونكاستر، وليدز يونايتد، قبل أن ينهي مشواره في الدوري الماليزي عام 2015. ولعب ضيوف لمنتخب «أسود التيرانجا» 70 مباراة، وأحرز 24 هدفاً، وكان واحداً من العناصر الأساسية للجيل الذهبي مع المدرب الفرنسي الراحل برونو ميتسو في كأس العالم 2002، ونال جائزة أفضل لاعب أفريقي مرتين عامي 2001، 2002.