التفاؤل عبارة عن ميل أو نزوع نحو النظر إلي الجانب الأفضل للأحداث أو الاحوال، و توقع أفضل النتائج. والتفاؤل هو وجهة نظر في الحياة والتي تبقي الشخص ينظر إلي العالم كم كان إيجابي، أو تبقي حالته الشخصية إيجابية، والتفاؤل هو النظير الفلسفي للتشاؤم. واليوم أطالب من كل إخواني و أخواتي قراء خاطرة الاربعاء أن يكونوا متفائلين، لان المتفائلين عموما يعتقدون بأن الناس والأحداث جيده مهما كانت صعبة وخطيرة كما هو الحال في مواجهة فايرس كرونا. هناك لغز مشهور يصور التفاؤل مقابل التشاؤم عبر الأسئلة، يعتبر اللغز أن شخصا ما أعطي قدح ماء، مملؤ إلي النصف من مساحته أو سعته بينما يكون السؤال أي نصف تري، النصف الكامل أو النصف الفارغ؟ تتوقع الحكمة التقليدية أن المتفائلين يرددون:”بالنصف الفارغ” علي إفتراض أن (كامل) يعتبر جيد، و سئ يعتبر “فارغ”. واليكم بعض الاقوال والعبارات التي يجب أن نرددها كسلاح لمكافحة إشاعات الكرونا: @ الأمل ربما يتلاشي. لكن لا ينعدم. @ بيت أضحك فيه خيرا من قصر أبكي فيه. @ كن كالنخلة ترمي بالأحجار وتعطي أطيب الثمار. @ لا تثقل يومك بهموم غدك فقد لا تأتي هموم عدم وتكون قد إنحرمت سرور يومك @ تفائلوا بالخير تجدوه. @ يري المتشائم الصعوبة في كل فرصة، أما المتفائل فيرس الفرصة في كل صعوبة. @ تفائلوا بزوال فايرس كرونا وسيتم بإذن الله.
مشاركة :