أمرت يامليكنا ولبى الوطن سمعًا وطاعة

  • 3/25/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

انطلاقًا من صدور أمر سيدي خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله بحظر التجول الجزئي نظرًا لما يمر به العالم من أوضاع وما وصل إليه الحال بسبب إنتشار وتفشي وباء فيروس كورونا الجديد وحرصًا منه أيده الله على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين على أرض هذا الوطن المعطاء والحد من إنتشار هذا الوباء والقضاء عليه بإذن الله. فلم يكن لهذا الشعب الوفي فوق أرض هذا الوطن العظيم إلا ان لبى سمعًا وطاعة وحباً لولي أمره سلمان العز والحزم والعزم وعبر كل القنوات المتنوعة والمنصات المتعددة ووسائل التواصل المختلفة، وبصوت واحد كلنا سمعاً وطاعة وتحت أمرك يا مليكنا سلمان. شكراً بحجم السماء لهذا الوطن قيادة وحكومة على ما يقدمونه ويبذلونه لسلامة أبناءه في كافة أنحاء العالم والارجاء فقد كانوا الحضن الآمن بعد الله لكل مواطن ومواطنة أينما كانوا. قيادة عظيمة وضعت نصب عينيها شعبها العزيز حفظًا ورعايةً ودرعًا لحمايته بعد الله، بعدما حل بالعالم ما حل وجر خلفه ماجر وضرب الأرض واستحل، بما سببته أزمة جائحة كورونا، فلم تقف مكتوفة الأيدي وتعلن استسلامها كما شاهدناه وفعله بعض قيادات دول العالم بل سخرت الجهود الجبارة على كافة الأصعدة من أجل سلامة المواطنين والمقيمين وسعت جاهدة لمكافحة هذا الداء بشتى الوسائل والطرق لننعم بمجتمع حيوي وصحي آمن بعد الله. ومما لا شك فيه أن أكثر القيم مدعاة للفخر ما تقدمه المملكة من خدمات رفيعة المستوى لحماية مواطنيها واهتمامها بسلامتهم وسعيها الدؤوب لتقديم أرقى الخدمات لهم، وقد أثبتت حكومتنا الرشيدة بما لا يدع مجالًا للشك كفاءتها وقدراتها على إدارة الأزمة والأوضاع وتأمين الموقف بخطواتها الاحترازية والوقائية ولله الحمد والفضل والمنة. شكرًا لأبطال الصحة على تقديم كل صور الدعم والمساندة في مواجهة هذا الوباء، ومعالجة المصابين به ورعايتهم والعناية بهم، وإجراء الفحوصات الاحترازية، حاملين أرواحهم ملبين نداء وطنهم مرتقين ذرى المجد مجسدين أسمى معاني قيم الولاء والإخلاص والانتماء لوطنهم المعطاء ضاربين أروع الأمثال في التضحية والبذل والعطاء فشكراً لهم منا جميعًا بحجم الآفاق. والشكر موصول لكافة القطاعات الخدمية والأمنية وقطاع التجارة والطاقة والنقل والمياه والإتصالات والإعلام والمنشآت الغذائية والخدمات المالية والمنافذ الجمركية على ما يقدمونه من جهود تحقيقًا للهدف المنشود. وهنيئاً لنا بهذا الوطن وهنيئاً لهذا الوطن بهذا الشعب الصامد الأبي والذي خلد بصموده مع قيادته أجمل بصمة وفاء، فقد كان نعم المعين بعد الله في تحقيق الأهداف وتخطي العقبات، باستجابته للأوامر والتزامه بالتعليمات وإتباعه للإرشادات، وهذا ينم عن وعي ورقي وسجايا الأكارم، ونعم كلنا مسؤول. وحفظ الله المملكة العربية السعودية ومليكها وشعبها والمقيمين على أرضها من كل مكروه، وسمعًا وطاعة منا في الشدة والرخاء وكلنا سلمان وكلنا محمد، ونسأل الله العلي القدير أن يدفع عنا هذا الوباء ويرفع عنا البلاء ويزيل الغمة عن الأمة. يا موطني فداك العمر في كل ميقاف    ويا مليكنا سمعاً وطاعة أمر وأمرك مجاب

مشاركة :