كشفت صحيفة واشنطن بوست، الجمعة، عن حصول قراصنة المعلوماتية على معلومات حساسة بينها تصاريح أمنية خاصة بالموظفين والمتعاقدين، إثر اختراق بيانات موظفين في الإدارة الأميركية. وأشار التقرير إلى أن المحققين يبحثون في هجومين إلكترونيين منفصلين، يعتقد بشكل كبير أن مصدرهما هو الصين، اخترقا سجلات الموظفين الحكوميين في قاعدة بيانات مكتب إدارة شؤون الموظفين. وقال مسؤول أميركي إن قاعدة البيانات حساسة جدا وهي موصولة بجهات عدة، في حين ذكر تقرير الصحيفة أن القاعدة ربما تحتوي على ملفات لبعض موظفي وكالة الاستخبارات المركزية. ونقلت الصحيفة عن مسؤول آخر قوله إن السؤال الآن هو هل تمكنوا من الوصول إلى رجال الاستخبارات؟، مضيفا ستكون مشكلة كبيرة، قد يباشرون بكشف هويات. ووفقا للتقرير، فإن قاعدة البيانات تحتوي على معلومات شخصية للموظفين، بما في ذلك تاريخهم المالي وسجلات استثماراتهم، وبياناتهم العائلية، ومعارفهم من الأجانب وأسماء الجيران والأصدقاء. وكانت الإدارة الاميركية قد أعلنت، الأسبوع الماضي، أنها رصدت عمليات قرصنة معلوماتية طاولت المعطيات الشخصية لأربعة ملايين موظف فدرالي على الأقل، في هجوم لإلكتروني ضخم يشتبه بأن مصدره الصين.
مشاركة :