دخل "كورونا" من الباب فقفز الحب من الشباك وأطاح بالزيجات فحققت معدلات دعاوى الطلاق أرقاماً قياسية بين الأزواج القلقين الذين حكم عليهم بالحجر المنزلي واقعين تحت تأثير الضغوطات المالية، نقلاً عن ما أشارت إليه محاكم الطلاق بأميركا بارتفاع طلبات الانفصال بنسبة 50%. أفاد خبراء القوانين العائلية في مانهاتن إلى أن بعض الأزواج المجبرين على قضاء الوقت معاً بدواعي الحجر المنزلي داخل شقق صغيرة أو حتى داخل قصور فخمة لم يتمكنوا من التأقلم معاً في ظل تفشي الفيروس. وزاد الأمور سوءاً التراجعات الحادة في الأسواق المالية التي دفعت إلى عدد من حالات الطلاق في أوساط الأثرياء الذين رأوا في الوضع فرصة مناسبة تخوّلهم تجنّب التسويات الضخمة مع الشريك وفق الخبراء القانونيين. وشرح وليام زابيل، أحد أبرز محامي الطلاق في نيويورك المسألة بالقول: "وجد الأشخاص الذي يتنعمون بأسلوب حياة دائم الانشغال أنفسهم مقيّدين سوياً في زمن القلق العارم. وإن كان الأثرياء يفكرون في سبب للطلاق سيجدون في التراجع الاقتصادي دافعاً وإني أتوقع ارتفاع حالات طلاق الأثرياء في الأشهر المقبلة". أما مييليسا ثوين أخصائية علاج الأزواج فقالت: " تنشب معظم الخلافات بسبب ضيق المساحة أو الضغوطات النفسية".كلمات دالة: فيروس كورونا ، الأزواج، طلاق طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :