لقطات من داخل قبيلة مذهلة تُغرق الأطفال المعاقين خشية منهم!

  • 3/25/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تُظهر مجموعة من الصور المذهلة قبيلة إثيوبية كانت تُغرق أطفالها المعاقين خشية "لعنتهم". وتكشف الصور أفراد قبيلة "كارو" (Karo )، يغطيهم "طلاء حربي" متعدد الأشكال من الرأس إلى أخمص القدمين، مصنوع من الرماد والدهون الحيوانية. Inside the murderous tribe that drowns disabled babies because they think they’re cursed https://t.co/TSYNNEKvMZ— The Irish Sun (@IrishSunOnline) March 24, 2020 وفي إحدى الصور، يبتسم الأولاد وهم يرتدون ثوبا مصنوعا من جلد الحيوان، ومزينا بأحجار بيضاء. كما تصوّر لقطات أخرى شبانا يحملون بنادق، تم إهداؤها لهم من قبل زوار أوروبيين، على مدى السنوات الخمسين الماضية. Incredible pictures of the isolated Karo tribe who maintain 500-year-old traditions in todays modern world https://t.co/dv4x0Wxxp6— Daily Express (@Daily_Express) March 24, 2020 وتناقلت الأجيال البنادق هذه وكأنها إرث عائلي، حيث استُخدمت لترهيب الأعداء. وفي صورة جميلة أخرى، تستخدم امرأة مسنة القش البلاستيكي كجزء من مجوهراتها. والتُقطت صور أخرى لنساء في القبيلة وهن يتزين بقلائد متعددة الخرز، ما يدل على الثراء. وحتى عام 2012، كانت القبيلة تغرق الأطفال المعاقين فيما يعرف باسم ممارسة "Mingi". وتعد قبيلة "كارو" الأصغر في إثيوبيا ويبلغ عدد سكانها بين 1000 و2000 نسمة. والتُقطت الصور من قبل الأمريكي جيم زوكرمان، عمره 72 عاما، في وادي نهر أومو. وقال موضحا: "إنهم يعيشون على طول نهر "أومو"، ويستخدمون الطمي الناتج عن مياه الفيضانات، التي تحدث خلال هبوب الرياح الموسمية، لتخصيب محاصيلهم. ولكن الحكومة الإثيوبية في الآونة الأخيرة، التي تحتاج إلى توليد المزيد من الكهرباء، قامت ببناء سد على نهر أومو، وهذا يؤثر على فيضان النهر، ويؤدي بدوره إلى اضطرابات في الإخصاب الطبيعي للأراضي الزراعية، ويؤثر على التدفق التقليدي للمياه إلى القبائل تحت السد". ولطالما خشي شعب "كارو" من أن التشوهات الجسدية تعني وجود لعنة في قبيلتهم. وما تزال المجتمعات الإفريقية الأخرى تتمسك بهذا الاعتقاد. المصدر: ذي صنتابعوا RT على

مشاركة :