قرر قاضى المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة، تجديد حبس متسول، ٤٥ يومًا على ذمة التحقيقات، في اتهامه بقتل باحث قانونى وسرقته بسبب خلافات بينهم.واعترف المتهم أمام النيابة، أنه تشاجر مع المجني عليه يوم الواقعة، بسبب خلافات مالية بينهم بسبب علاقة شذوذ، واختلافهم على الأموال، فاستل سكينا وطعنه في الجنب وترك السكين داخل جسده، ثم سرق هاتفه و"ريسيڤر" وبعض الأموال.وأضاف المتهم في أقواله أن المجني عليه تعرف عليه في الشارع واتفق معه على ممارسة الشذوذ مقابل مبالغ مالية، ولكنهم اختلفوا بعد ذلك، ورفض إعطائه أموال كان بحاجة لها، فقرر سرقته.وكشفت تحقيقات النيابة، أن الرجل المسن يدعى «أحمد. ش.» توفي متأثرًا بإصابته بجرح طعنى في البطن، داخل أحد المستشفيات في المعادى، وأمرت النيابة بتشريح جثة المجنى عليه، لبيان سبب الوفاة، وإعداد تقرير بها، والاستعلام عن أهل المتوفي والتصريح بدفنه، عقب ذلك، وطلبت من رجال المباحث استكمال تحرياتهم حول الواقعة.تعود الواقعة إلى ورود بلاغ من المدعو «محمد. أ»، 40 سنة، يفيد بأن صديقه «أحمد. ش» قتل على يد أحد الأشخاص منذ أسبوعين، «متسول» كان يعطيه بعض الأموال واتفق معه على العمل نظير مبلغ مالى، ونشبت خلافات مالية بينهما، فطعنه المتهم داخل شقته وهرب، وهاتفه المجنى عليه لإنقاذه، ولكن المجنى عليه أنكر الواقعة أمام الأطباء بالمستشفى، وأضاف الشاهد أنه بعد وفاة صديقه قرر إخبار رجال الشرطة بالواقعة.
مشاركة :